انعكست ضريبة القات المرتفعة على أسواق القات بمديرية ميفعة محافظة شبوة، في ارتفاع سعره بشكل خيالي وصل الى ثلاثة أضعاف، فما كان سعره الحبة القيفي(500) ريالاً أصبح سعره في المتوسط من (1200إلى 1500) ريال وأكثر، وعجز المتعاطون "المخزنون" من ذوي الدخل المحدود عن الشراء بشكل يومي بعد أن وصلت بعض النوعيات منه الى سعر خيالي للحزمة الواحدة أو مايعرف ب "الحبة" الواحد" كما يسمى في أوساط "الموالعة".
ولقاء هذا الارتفاع المتزايد في الأسعار أعاد عدد من المتناولين للقات حساباتهم بعد أن خلق لديهم إحباط نفسي في عدم مقدرتهم على الشراء بشكل يومي، لعدم السيولة وإجبارهم على التوقف عن اكله بشكل منتظم أو بشكل نهائي.
"عدن الغد " التقت بعدد من ذوي الدخل المحدود الذين قالوا بأن ارتفاع الأسعار كان سبباً من ارتفاع ضربية القات، كما سيكون لارتفاع الأسعار أثر سلبي على المستوى النفسي والاجتماعي بعد ان كانت جلسات "القات" تشكل لهم بمثابة جو أسري واجتماعي يتبادلون فيه الأحاديث لساعات بعيداً عن متاعب الحياة بعد قضاء يوم مليء بمتاعب وأعباء وضغوط العمل.
وقد تقدم عددا من المواطنين من متعاطو نبتة القات بمناشدة عاجلة عبر "عدن الغد" إلى محافظ شبوة الأستاذ محمد صالح بن عديو ، طالبوا فيها بالتدخل الفوري لوقف التلاعب بأسعار القات في أسواق عزان وجول الريدة بمديرية ميفعة
وقال متعاطو نبتة القات أن اسعار بيعها في الاسواق شهدت ارتفاعا جنونيا مقارنة بالأيام الماضية ، مشيرين إلى ان وصول اسعار بيع القات إلى أرقام خيالية وتعد الأولى من نوعه على مستوى محافظة شبوة منذ فترة.
الجدير بالذكر أن ربطة الحبة القيفي عبارة عن ربط صغير من القات ويتعاطي الشخص من 3 إلى 5 حبات من ربطة القات.