أتهت الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي باستهدافها عبر قصف مطار عدن الدولي ظهر اليوم قبل دقائق من نزولها من الطائرة.
وهزت ثلاثة انفجارات ضخمة المطار ظهر اليوم عقب وصول الطائرة التي تقل الحكومة ، حيث استهدف الأول صالة المطار التي كان من المتوقع ان تحتضن مؤتمرا صحفيا للحكومة.
في حين أظهرت لقطات بثتها قناة " الحدث " تظهر لحظة سقوط الصاروخ الثاني من الجو على مدرج المطار ، مع تأكيد مصادر أمنية بسماع تحليق لطيران مسير قبل الانفجارات.
واسفرت الانفجارات عن سقوط نحو 6 قتلى و20 جريحا في حصيلة أولية للانفجارات من بينهم مسئولين ، من بينهم نائب وزير النقل ناصر الشريف ووكيل محافظة عدن بدر ومدير سجن المنصورة المركزي نقيب اليهري.
رئيس الوزراء معين عبدالملك غرد بعد دقائق من الانفجار ، طمأن فيه بأنه واعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير، واصفا ما حصل بأنه عمل إرهابي جبان وقال بأنه جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية.
مضيفا بالقول : لن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
وزير الإعلام معمر الإرياني غرد قائلاً إن الهجوم الجبان نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وكتب في تغريدة نشرها على تويتر "نطمئن ابناء شعبنا العظيم أن جميع اعضاء الحكومة بخير، ونؤكد أن الهجوم الارهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وان دمائنا وارواحنا لن تكون اغلى من دم اليمنيين نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن رئيس وأعضاء الحكومة لم يصابوا بأي أذى ،وقال في اتصال مع "العربية"، قوات تحالف دعم الشرعية نقلت أعضاء الحكومة اليمنية وتوفر لهم الحماية اللازمة.
وقال إن جميع الوزراء كانوا في الطائرة لحظة وقوع الانفجار، باستثناء وزير الدفاع الذي لم يكن ضمن الوفد.
نشطاء ومتابعون أشاروا الى ان اطلاق مليشيات الحوثي لصواريخ بالستية من مطار تعز الخاضع لسيطرتها ، ومن المتوقع ان يكون هذه الصواريخ هي من استهدفت المطار.