وقف اجتماع ترأسه، اليوم الاثنين، في عدن، رئيس الوزراء، بعدد من القيادات الأمنية، أمام اقتحام مباني وزارات الخارجية والتربية والتعليم والعدل، ومرافق حكومية أخرى في عدن، من قبل مجاميع مسلحة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم قيادة وزارة الداخلية وقوات تحالف دعم الشرعية في عدن، والسلطة المحلية، وأمن محافظة عدن، إلى عدد من المستجدات الأمنية، والجهود الجارية لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض في الجوانب العسكرية والأمنية، وحرص كافة المكونات والقوى السياسية المشاركة في الحكومة على إنجاح هذه الجهود.
وناقش الاجتماع، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التصرفات المرفوضة التي جرت أمس من قبل مجاميع مسلحة أقدمت على اقتحام مباني وزارات الخارجية والتربية والتعليم والعدل ومرافق حكومية أخرى في عدن.
وعبر الحاضرون عن استنكارهم لهذا العمل، الذي قالوا إنه يعطي دافعاً نحو مضاعفة الجهود لتوحيد القرار الأمني تحت مظلة وزارة الداخلية وأمن عدن وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض.
وشدد رئيس الوزراء، على أن اقتحام مباني الوزارات محاولة بائسة لإفشال ما تحقق من نجاحات في اتفاق الرياض، واستكمال مسار تطبيق الشق الأمني والعسكري.
وأكد على ضرورة الوقوف بحزم وعدم السماح بتكرار مثل هذه التصرفات، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وعدم الإضرار بأمن واستقرار العاصمة عدن.
كما وجه رئيس الوزراء، باستكمال بناء المؤسسات الأمنية، موضحاً أن الحكومة ستسخر كافة الإمكانيات اللازمة من أجل إنجاح ذلك.
ولفت إلى أن إنجاح عام التعافي وتنفيذ خطط الحكومة وما جاء في مشروع برنامجها العام وأولوياتها، مرهون باستقرار الأوضاع وتطبيعها في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وقدمت قيادة وزارة الداخلية وقوات تحالف دعم الشرعية في عدن، ومدير أمن عدن، في الاجتماع، تقارير عن مستوى سير تنفيذ الجوانب الأمنية المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وما تبديه الأطراف من حرص على استكمال التنفيذ.