وزير التربية والتعليم يناقش مع منظمة اليونيسيف آليات عمل كتلة التعليم الوطنية باليمن

ناقش وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع منظمة اليونيسيف آليات عمل كتلة التعليم الوطنية باليمن والتنسيق المشترك والتعان مع الوزارة في تنفيذ البرامج والمشاريع لدعم القطاع التعليمي.

وخلال اللقاء رحب الوزير العكبري بممثلي اليونسف ومنسقة كتلة التعليم الوطنية في العاصمة المؤقتة مشيرا إلى تطلع الوزارة للعمل مع كافة الشركاء والداعمين بشكل واضح وشفاف وعلى مستوى عالي والشفافية والوضوح والتكامل، وفق إستراتيجيات وخطط احتياجات فعلية وحقيقية وآليات ومنهجيات مقننة ومنسقة.

لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم تعكف حاليا على استكمال بناء المؤسسات التربوية والتعليمية في اليمن، ورفدها بالكوادر المؤهلة وتعزيز قدرات المؤسسة الفنية للوزارة وفروعها بالمحافظات والمديريات والمدارس، وكذا العمل على الاولويات المحددة في إطار الخطة الانتقالية للتعليم وخطة الاستجابة الطارئة لمواجهة جائحة كوفيد 19 ومنع انتشاره، إضافة إلى طباعة الكتاب المدرسي وتوفيره لكافة الطلاب والطالبات.

مشيرا إلى أن الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتدمير العملية التعليمية والتربوية وفرض الطائفية ومذهب سياسي على الطلاب وتغيير مناهج التعليم، واستخدام الدعم المقدم من المنظمات المانحة في غير مسلكها السليم أمرا مرفوض ولا يمكن القبول به .

من جهتهم عبر ممثلي منظمة اليونيسيف وكتلة التعليم الوطنية في اليمن، عن سعادتهم باللقاء، مستعرضين لمحة عامة عن الكتلة منذ تأسيسها وهدف إنشائها لتنسيق التعليم في حالات الطوارئ لضمان تحديد الاحتياجات المهمة وذات الأولوية في التعليم، مشيرين إلى تطلعهم للعمل مع وزارة التربية والتعليم، بصورة مستمرة خلال المرحلة المقبلة.

وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف وكتلة التعليم الوطنية في اليمن، والصعوبات والتحديات التي تواجه سير تنفيذ البرامج والمشاريع وسبل معالجتها وتصحيحها خلال الفترة القادمة.

حضر اللقاء السيد جانلوكا بونو مسؤول العمليات الميدانية في المكتب الرئيسي لليونيسيف، السيدة رانيا زاخيا منسقة كتلة التعليم الوطنية باليمن، والسيد جواد.