هز انفجار عنيف مدينة القطن بوادي حضرموت -السبت- بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من قِبل أفراد المنطقة العسكرية الأولى المتواجدين في عقبة المديرية.
مصادر غير مؤكدة ذكرت أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وجرح آخرين، فيما أوضحت أخرى أن ضحايا سقطوا جراء إطلاق النار للجنود في العقبة، مُرجِّحة وجود اشتباكات مسلحة بين مُجنَّدي قوات هادي.
وندَّد أبناء وادي حضرموت باستمرار الانفلات الأمني في مناطقهم، مُحمِّلين العسكرية الأولى التابعة لقوات هادي المسؤولية عن جرائم القتل، جراء إعراضها عن ملاحقة الجناة ما شجعهم على القتل في وضح النهار.
وكانت مديرية القطن قد شهدت -مساء الأربعاء 17 فبراير- الجاري، اغتيال أحد المواطنين من آل إسحاق في نقطة “هينن”، من قِبل مجهولين على متن دراجة نارية.
وقبلها بأيام لقي اثنان من آل حبيش حتفهما وجُرح آخرون بالمديرية نفسها، باشتباكات مسلحة مع جنود المنطقة العسكرية الأولى، في مستشفى القطن العام.
وتشهد القطن -إلى جانب بقية مديريات وادي حضرموت الخاضعة لسلطة قوات هادي- انفلاتاً أمنياً وأعمال اغتيالات مُتكرِّرة طالت العديد من أبناء المنطقة، وزادت وتيرتها خلال الأشهُر القليلة الماضية