أعلن القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عبد الله عليان اليزيدي، الأربعاء، استقالته من عمله كعضو في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي؛ بسبب ما وصفه بالإقصاء والتهميش المناطقي الذي تمارسه قيادة المجلس.
وأكد اليزيدي، استقالته من كافة المناصب التي كلف بها من قبل قيادة الانتقالي، الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وركن إمداد اللواء الثامن صاعقة، والركن الفني لمحور أبين، واعتزاله العمل النضالي الجنوبي.
وأرجع ذلك إلى ما شاهده من تهميش وإقصاء للمناضلين والأحرار في محافظة أبين، ومساعدة الفاسدين والعملاء وتمكينهم، بحسب بيان الاستقالة.
واستعرض اليزيدي في بيانه، الاقصاء الذي تعرض له من قبل قيادة المجلس، والتي كان أخرها اقصائه وتهميشه من قبل قائد ألوية الصاعقة، واستبداله من منصب ركن إمداد اللواء الثامن صاعقة الذي كلف به.
وأشار إلى أن هذا الاقصاء الذي تعرض له قيادة اللواء يأتي بعد أن قام بتغذيته لمدة 26 يومًا بالآجل، بمبلغ وقدره 13,780,490 مليون ريال يمني، و13 ألف ريال سعودي ليتفاجئ بقرار إقالته من قبل أبو طاهر.
وأوضح أن قرار أبو ظاهر قضى بتعيين وفرض المدعو صالح باسندوة ركن إمداد للواء الثامن صاعقة خلفا عنه، مؤكدا أن المذكورة متهم باختلاس أكثر من 12 مليون ريال من مخصصات التغذية، مشيرا إلى أن هناك أوامر بسجنه على خلفية نهبة لمخصصات اللواء.
وأشار إلى ما تمارسه قيادة الانتقالي من إقصاء وتهميش ضد الأحرار والشرفاء من أبناء محافظة أبين، وتعيين الفاسدين فيها، وقال مخاطبا قيادة الانتقالي: أصبح لا مكان للشرفاء بينكم.
يشار إلى أن هذه الاستقالة تأتي بعد الاستقالة التي تقدم بها عدد من قيادة المجلس، من بينهم ربيع بن مقام الخليفي قبل أيام، وهو عضو ما يسمى الجمعية العمومية، وقبلها استقالة العميد حيدرة الجحما، والذين اتهموا قيادة الانتقالي بممارسة المناطقية والتهميش والاقصاء الذي يستهدف مختلف المناطق، وفي مقدمتها محافظة أبين، لصالح جناح الضالع.