إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الحوثي الغادر على قاعدة العند

صدمة عربية ودولية لا تخفى في ردود الفعل بشأن الهجوم الغادر والجبان الذي نفذته مليشيات الحوثي يوم أمس الأحد على قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، الذي خلّف 31 شهيداً وعشرات الجرحى، من أفراد اللواء الثالث عمالقة الذين كانوا يتلقون تدريباً عسكرياً.

حيث أعربت العديد من الدول عن إدانتها واستنكارها لهذا الهجوم الدموي الذي يؤكد رغبة المليشيات الحوثية في إطالة أمد الحرب، في ظل المساعي الإقليمية والدولية ذات الإهتمام لإيجاد تسوية سياسية وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا التقرير نستعرض مواقف بعض تلك الدول.

 

وزيرة خارجية السويد “آن ليندي” علقت على الهجوم الحوثي الذي استهدف صباح الأحد قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج اليمنية، قائلة: إن هناك تقارير مروعة عن سقوط العديد من الضحايا في الهجوم على قاعدة العند. كما أضافت على حسابها في تويتر أن هناك “ضرورة ملحة” لوقف إطلاق النار والبدء بالعملية السياسية في اليمن.

 

اما السفير البريطاني لدى اليمن “ريتشارد أوبنهايم” فقد عبّر عن صدمته من الهجوم الإرهابي الشائن على قاعدة العند الجوية.

 

وتوجه في بيان له بتعازيه لذوي الشهداء والجرحى معبراً عن إدانته هذه الهجمات التي تزيد من الحاجة المُلحة لعملية سلام فعالة ولإنهاء الصراع على حد وصفه.

 

وفي سياق التنديدات الدولية أعربت تركيا، عن بالغ حزنها لوقوع ضحايا ومصابين إثر “الهجوم الشنيع”، الذي استهدف قاعدة العند الجوية، بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.

 

جاء ذلك في رسالة تعزية لوزارة الخارجية التركية، في ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة العند الجوية، متمنية لذويهم ولكل “الشعب اليمني الصبر والسلوان”.

 

وأكد بيان الخارجية التركية على أهمية إيجاد حل سلمي للحرب المتواصلة في اليمن منذ 7 سنوات.

 

وشددت على ضرورة إدراك الأطراف اليمنية عدم جدوى استمرار الاشتباكات للوصول إلى نتيجة سوى تعميق الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني. ودعا إلى وقف شامل لإطلاق النار بأقرب وقت ممكن.

 

البرلمان العربي بدوره أدان الهجوم الحوثي الإرهابي الذي استهدف قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج اليمنية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 

وحذر البرلمان العربي من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثي في الأراضي اليمنية، مشددًا على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات واتخاذ قرارات دولية من شأنها ردع هذه الجماعة الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

وحمل البرلمان العربي ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني الداعم لها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات وعرقلة جميع الجهود العربية والإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية.

 

أما الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي فقد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج باليمن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور “يوسف العثيمين” على وقوف منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للشعب اليمني والحكومة اليمنية حتى يحقق الأمن والاستقرار والازدهار، داعياً في الوقت ذاته إلى وقف تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح وضمان عدم انتهاك القرارات الأممية.

 

المملكة العربية السعودية وعبر وزارة الخارجية؛ أعربت عن إدانتها واستنكارها “الشديدين” لـ “الاعتداء الحوثي على قاعدة العند العسكرية. مجددة دعوتها لوقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين، ومنع تصديرها إلى ‘الداخل اليمني”، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.

 

من جانبها أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة استهداف ميليشيات الحوثي قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج اليمنية. داعية المجتمع الدولي لتوحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف جرائم ميليشيات الحوثي للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.

 

وبيَّنت وزارة الخارجية الإماراتية أن استمرار هجمات وجرائم الحوثي الإرهابية تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي والقوانين والأعراف الدولية.

 

وتوالت الإدانات العربية للهجوم الحوثي الغادر، حيث أبدت وزارة الخارجية لمملكة البحرين تضامنها التام مع الجمهورية اليمنية في جهودها الرامية وتحرير المحافظات اليمنية، من قبضة الجماعة الحوثية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات الآثمة التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية تعكس إصرارها على مواصلة التصعيد العسكري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأعرب مجلس الوزراء الكويتي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الصاروخي الذي شنته ميلشيا الحوثي الإرهابية واستهداف قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج اليمنية.

 

كما أدان مجلس الوزراء الكويتي استمرار محاولات ميلشيا الحوثي في استهداف المدنيين والاعيان المدنية بالمملكة العربية السعودية.