دانت الولايات المتحدة بشدة هجوم الحوثيين الأخير على السعودية الذي استهدف المطار المدني في أبها مما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين وإلحاق أضرار بطائرة تجارية، مؤكدة أن الهجمات التي يشنها الحوثيون تقف عائقا أمام إنهاء الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان له "منذ بداية العام تعرضت السعودية لأكثر من 240 هجوماً من الحوثيين الذين عرّضوا الشعب السعودي للخطر إلى جانب أكثر من 70 ألف مواطن أميركي يقيمون في المملكة العربية السعودية. كما كثف الحوثيون هجماتهم داخل اليمن في الأسابيع الأخيرة لا سيما هجومهم على مأرب".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي "أن هذا الهجوم المكلف يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. وأن هجمات الحوثيين تديم الصراع وتطيل معاناة الشعب اليمني وتهدد جهود السلام في لحظة حرجة".
ودعا بلينكن الحوثيين مرة أخرى إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اعتراض وإسقاط طائرة مفخخة حاولت الهجوم على مطار أبها الدولي، جنوب غرب المملكة، و"أوقع ثمانية جرحى وتسبب بأضرار في طائرة مدنية".
وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف المطار في اليوم ذاته، إذ وقع هجوم قبلها بساعات، لكنه لم يوقع إصابات على الرغم من تسببه بعرقلة حركة الملاحة، بحسب الإعلام الرسمي السعودي.
وخلال أغسطس، تزايدت وتيرة هجمات الطائرات المسيرة التي يشنها المتمردون الحوثيون خصوصا باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب غرب البلاد.