لم تقف اليمنية آمنة مهدي صامتة حين وجدت بلدتها الريفية التي انتقلت إليها في مديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة، تفتقر إلى المدارس.
فقد قررت تحويل منزل عش الزوجية إلى مدرسة لتعليم الأطفال أبجديات القراءة والكتابة.
كان ذلك القرار بنظر سكان قرية بني محب عظيما من امرأة قادمة من وسط مدينة الحديدة، كما يحمل جانبا إنسانيا ذات أهمية، يتمحور حول تجنيب أطفال تلك القرية الوقوع في الأمية، والحرمان من التعليم.
الأكثر زيارة