الحوثيون يعتبرون حربهم على مأرب ثأرا لدماء علي بن أبي طالب كفر عبدالله بن حمزة أبناء مأرب وطالبهم بأن يأتوا إليه مسلمين وجه حسين الحوثي إساءات بالغة لتأريخ مأرب الذي وصفه بالجاهلي عبدالملك الحوثي اتهم قبائل مأرب بالنفاق وأنهم يحملون ثقافة قطاع الطرق قامت مليشيا الحوثي بطباعة مراسلات عبدالله بن حمزة المسيئة لمأرب زعيم مليشيا الحوثي قال ان قبائل مأرب يحملون إرثا من العداء لآل البيت بالتزامن مع هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على جبهات غرب وجنوب مأرب تقوم قيادات لها بتصدير خطاب استعطافي خادع في محاولة للتأثير على موقف قبائل مأرب القوي ضد مشروعها العنصري متجاوزين إرثا طائفيا عنصريا ينضح بالكراهية لمأرب وقبائلها وتاريخها الحضاري ومع أن العنصرية الامامية تجاه مأرب ظلت أوراقا مبعثرة منذ ألف عام إلا أن مليشيا الحوثي التي أبدى مؤسسها حسين ومن خلفه شقيقه عبدالملك حقدا صريحا تجاه مأرب وقبائلها ذهبوا أبعد من أجدادهم في تكريس الكراهية والإساءة لمأرب وحولوا أوراق الحقد المبعثرة لجدهم عبدالله بن حمزة إلى إصدارات وكتب وملازم قاموا بطباعتها لتلقينها الأتباع والموالين لها ويختزل الإرث الفكري الذي تستند إليه مليشيا الحوثي تركة من العداء لمأرب بدء من تحميل مأرب وتحديدا قبيلة مراد وزر استشهاد الإمام علي بن أبي طالب مرورا بثورة 48 ضد الإمام يحيى التي مثل الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي أيقونتها وصولا إلى 2015 عندما أفشلت مأرب حلم مليشيا الحوثي في استكمال انقلابها على الجمهورية وإرادة الشعب اليمني وأتوني مسلمينويكشف كتاب قامت مليشيا الحوثي بطباعته في بدايات ظهورها جمعت فيه مراسلات عبدالله بن حمزة أحد أئمتهم عن مراسلات مسيئة لقبائل مأرب اتسمت بخطاب تكفيري اتهامي لأهل مأرب بأنهم على غير النهج الذي عليه من تربوا في بيت رسول الله والذين هم أعلم الناس بهدي الإسلام كما جاء في تلك المراسلات وفضلا عن ذلك فقد نضحت مراسلات عبدالله بن حمزة بالعنصرية عندما خاطبهم بأن يقبلوا به إماما لكي يقبل بهم أتباعا وقوله إن الإسلام أمر أتباعه بالصلاة على أبيه يقصد محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يكن أبا أحد من الرجال ولم يأمرهم بالصلاة على آباء القبائل بمأرب فضلا عن تأكيده بأن مذهبه أتاح له سفك دمهم واستباحة أموالهم وهدم ديارهم إن خالفوه يقول الباحث التاريخي بلال الطيب إن أهل مأرب حين امتنعوا عن الأذان بحي على خير العمل كتب الإمام عبدالله بن حمزة إليهم عدة رسائل لم ينس في كل رسالة أن يذكرهم بفضائل أسرته وأنهم أعلام الهدى وأقمار الدجى والأحق في الولاية ولم يتوقف عند ذلك بل عمل على تنصيب نفسه الوصي على نقل الدين الإسلامي لهم بقوله إنهم أعلم الناس بآثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسننه وطرائقه وعلومه متهما إياهم بالجهالة والعمل على غير بصيرة وداعيا قبائل مأرب لأن تحمد الله أن أحياها حتى وصلت وقتا تقتدي في دينها بعترة نبيها وينتسبون إلى من وصفها بالعترة الطاهرة التي خلقت من طينة عليين ويضيف الطيب في مقال له بعنوان مأرب تاريخ من الرفض أن عبدالله بن حمزة بلغ من سخريته أن خاطب أهالي مأرب قائلا وارضوا بنا أئمة نرضكم لنا تبعا ووصل به الاستعلاء أن شبه نفسه بنبي الله سليمان بن داؤود وقال في رسالة أخرى مهددا أقول لكم ما قال عمي سليمان عليه السلام لأوائلكم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين وإن الإسلام لا يتم إلا بطاعة عترة خاتم المرسلين وإن البغي بمعصية إمام الحق يحل سفك الدم واستباحة المال وهدم الديار على مذهبنا ومذهب آبائنا من أهل البيت عليهم السلام ويعتبر عبدالله بن حمزة أحد أبرز الطغاة الإماميين الذين ارتكبوا عشرات المذابح بحق اليمنيين في القرن العاشر الميلادي لفرض دولته المذهبية على اليمنيين من أبرزها قتل قرابة عشرة آلاف من أتباع الفرقة الزيدية المطرفية الذين كانوا يرون بجواز تولي الإمامة لغير أبناء الحسين بن علي من آل البيت إلى الحوثيولم تتوقف إساءات عبدالله بن حمزة لمأرب وقبائلها عنده فقط بل ظلت موروثا متداولا جيلا بعد جيل إلى أن جاءت مليشيا الحوثي بعد مرور ألف عام لتحيي هذه العنصرية مجددا مفصحة منذ نعومة أظفارها عن حقدها الدفين على مأرب وإرثها التاريخي الحضاري المشرق الذي هو محط اعتزاز كل اليمنيين ففي محاضرة تعبوية متلفزة أظهر مؤسس حركة الحوثي العنصرية حسين الحوثي عداء لافتا لمأرب وإرثها التاريخي وحضارات اليمن القديمة واصفا آثار مأرب التاريخية بأنها بقايا أعمدة وأن حضارات سبأ وحمير ومعين تاريخ جاهلي يريد اليهود والنصارى تكريسه بين الأجيال الجديدة معتبرا التغني بتلك الحضارات من الضلال ولبس للحق بالباطل وكشف مؤسس الحركة الحوثية في محاضرة حملت عنوان قدرة اليهود على لبس الحق بالباطل وعداوتهم للمسلمين بشكل صريح عن نيتهم المسبقة لفصل اليمنيين عن جذورهم التاريخية من خلال تصو
من عبدالله بن حمزة إلى حسين وعبدالملك إرث تاريخي ينضح بالعداء لمأرب حوله الحوثيون إلى كتب وملازم لتلقين أتباعهم
الأكثر زيارة