تتكشف تباعا فضائح ميليشيا الحوثي وما يقوم به عناصرها من انتهاكات تصل الى الابتزاز والجنس ،حيث كشف ضابط في إدارة مكافحة المخدرات الخاضعة للمليشيات الحوثية بمحافظة إب، عن تورط مسؤولين ونافذين في ابتزاز وسرقة السجناء داخل حجز الإدارة، والتمادي إلى التحرش الجنسي بعائلاتهم.
وقال المقدم خالد الرضي، إنه يدلي بشهادته عن تلك الممارسات المليشياوية الصادمة «براءة للذمة وبلاغ إلى كل حر شريف» بعدما استنفد كل الخيارات لأجل ردع الضالعين في ارتكابها.
يفيد الرضي، في منشور على حسابه في فيسبوك، بأنه لاحظ ولا يزال أثناء عمله «في إدارة مكافحة المخدرات (فرع إب)، إمعان بعض أفراد وعسكر الإدارة في ممارسة الأعمال المشينة بحق السجناء وأهاليهم.
وأكد أن المسؤولين عن الحجز «وهم (مفيد البعداني + إسماعيل المطري + فضل الرفاعي) يقومون بابتزاز المساجين وأخذ مبالغ مالية ضخمة دون وجه حق».
ووفقاً للضابط الحوثي، وصل الأمر بالمذكورين حد الضغط على قريبات السجناء ومساومتهن على القيام بأفعال غير أخلاقية مقابل إطلاق سراحهم.
قال «بل وصل الأمر إلى التحرش بأهالي المتهمين والمساجين وأخذ أرقام جوالاتهن وايهامهن أن بإمكانهم إخراج ابنائهم مقابل ليلة يقضوها سواء».
وأشار الرضي إلى أنه تحدثت مع مدير الإدارة فيصل الخياط بذلك الخصوص «لكن لا حياة لمن تنادي»، مؤكداً مسؤوليته عما يقوله وأنه مستعد لمواجهة أي مسؤول.
وتابع «عندي دليل على كل حرف قلته، وأنا مسؤول أمام الله، عندي شهادة أكثر من مسجون وشهادة أكثر من امرأة عفيفة شريفة على ممارسات هذه الذئاب البشرية، ومستعد لمقابلة أي مسؤول...»