كشفت مصادر حقوقية وإعلامية، عن مصير الضابط عبدالله الاسدي، قائد فريق التحقيقات الجنائية في قضية تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري، وذلك بعد تنفذ حكم الإعدام بحق الجناة.
وبحسب المصادر، فإن الضابط الأسدي، لا يزال معتقل منذ سبتمبر من العام الماضي وحتى اليوم، في سجون مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء.
واعتقل الاسدي من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية، على خلفية تسريبه مقاطع من التسجيل المرئي لواقعة التعذيب الوحشي للشاب الاغبري.
وقالت مصادر حقوقية، إن تسريب فيديو تعذيب الاغبري ، اعدم القتلة فيما لايزال ضابط التحقيقات ومسرب الفيديوهات في سجن مليشيا الحوثي.
مؤكدة أنه لولا ضغط الرأي العام لما تم تطبيق القصاص بحق قتلة الأغبري، ولولا الفيديوهات المسربة لدفنت مليشيا الحوثي الجريمة كمئات الجرائم التي ارتكبها قيادات حوثية في مناطق سيطرة المليشيات.
والأثنين، نفذت النيابة العامة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، حكم القصاص بحق 4 جناة (وهم: عبدالله السباعي وليد العامري، محمد الحميدي، ودليل الجربة) لقتلهم عمدا وعدوانا المجني عليه عبدالله الأغبري.