أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي لن ترضخ لدعوات السلام إلا تحت الضغط العسكري والسياسي.
وكتب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوتيرة عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة، بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مهامه، هي رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام.
كما تابع “هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي ميليشيا الحوثي الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الصراع في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالكلفة الباهظة لاستمرار الحرب والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين”.
وأضاف “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي القيام بمسؤولياتهم إزاء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم إيراني، وإدراك أن الميليشيا لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري”.
يذكر أن الحوثيين الموالين لإيران يشنون منذ شهر فبراير حملة عسكرية من أجل التقدم نحو مدينة مأرب، رغم مناشدات الأمم المتحدة وواشنطن، فضلا عن منظمات إنسانية وقف تلك الهجمات، خوفاً على آلاف النازحين في المحافظة.
إلا أن الميليشيات التي لم تنجح من تحقيق تقدم وسط مقاومة شعبية وعسكرية لها، تواصل هجماتها طمعاً بالسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط.