عاجل ضخ ألفي طن من الوقود لكهرباء عدن

أوضح، سكرتير محافظ العاصمة عدن، محمد الجنيدي، أنه تجري في الأثناء عملية ضع ألفي طن من الوقود لمحطات الكهرباء، بعد أن كانت الخدمة شهدت تدهور ووصول ساعات الانقطاع إلى 11ساعة اليوم الخميس.

وقال الجنيدي : "تنفيذا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء، ومحافظ العاصمة عدن، تتم في هذه اللحظات عملية ضخ الفي طن من مادة الديزل من خزانات المصافي إلى خزنات شركة النفط ككمية اسعافية لتزويد محطات الكهرباء مساء اليوم، على أن يتم يوم غد استكمال ضخ الكميات المتبقية والمخصصة للكهرباء للايام القادمة".

وأوضح عبر حسابه على فيسبوك: "ستستغرق عملية نقل الوقود من خزانات شركة النفط وضخها لخزانات المحطات عبر الناقلات عددا من الساعات، ومتوقع أن تستكمل العملية بعد منتصف ليلة الجمعة، ومعها بإذن الله سيبدأ تشغيل المحطات والعودة التدريجية للتيار مع الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة". 

ولفت إلى أن: "وكيل اول محافظة ومدير عام مؤسسة كهرباء عدن يشرفان من داخل مصافي عدن في هذه اللحظات على ترتيب عملية الضخ والنقل للوقود ويبذلون جهودا للتسريع بالاجراءات قدر الامكان".

وقال الجنيدي في ختام تصريحه : "نطمئن أهلنا بقرب عودة استقرار محطات الكهرباء خلال الساعات القادمة، ونعبر عن بالغ أسفنا للمعاناة التي طالتهم جراء تراجع خدمة الكهرباء لهذا اليوم وعدم استقرارها خلال الأيام القليلة الفائتة". 

 

وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة كهرباء عدن أن توجيهات رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك بتوفير 10 ألف طن مازالت متعثرة على الرغم من توجيه المؤسسة عدد من المناشدات والخطابات وبشكل مستمر وللأسف لا توجد استجابة فعلية.

وأوضحت المؤسسة أن ساعات الانقطاع وصلت إلى احدى عشر ساعة قابلة للزيادة في ظل ارتفاع لدرجة الحرارة في عدن، وتشير المؤسسة إلى أن محطة المنصورة ستفقد 20 ميجا من طاقتها بعد خروج مولدين منها يعملان بالديزل فيما سيبقى المولدين اللذان يعملان بالمازوت بالخدمة بقدرة 15 ميجا وات، إلى جانب محطة الحسوة بقدرة 55 ميجا.

 

والثلاثاء ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اجتماعاً مشتركاً، ضم وزيري المالية والكهرباء، ومحافظي عدن وحضرموت والمهرة ولحج، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ولجنة التسيير، وذلك لمناقشة وتقييم سير منحة المشتقات النفطية السعودية لمحطات الكهرباء في اليمن، ومدى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة في هذا الجانب.

وخلال الاجتماع جدد سفير المملكة والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، التأكيد على وقوف المملكة بكل جهودها مع اليمن في مختلف المجالات وحرصها على تقديم كل الدعم للحكومة ومساعدتها على تقديم الخدمات للشعب اليمني.

وأشار إلى مسارات منحة المشتقات النفطية والالتزامات الواردة في بنود الاتفاقية والأخطاء والممارسات التي سادت الدفع الثلاث السابقة وأهمية معالجتها بشكل سريع، بما يحافظ على استمرارية واستدامة المنحة، لافتاً إلى ضرورة التزام المحافظات المستفيدة بمسار تحصيل وتعزيز الإيرادات وإيداعها في الحساب العام المشترك، باعتبار ذلك أحد أهم مسارات اتفاقية المنحة.

 

ومن المتوقع أن لا تضع هذه الكمية حدا لازمة الوقود التي تعصف بكهرباء عدن، وتعد حلول مؤقتة لأيام، سيما في ظل عدم وجود معالجات جدرية وجدية لدى الحكومة لانتظام الوقود الخاصة بمحطات الكهرباء، وكذلك تاخر وصول الدفعة الرابعة من منحة الوقود السعودية، بالإضافة إلى بطئ جهود تشغيل المرحلة الأولى من محطة الكهرباء الجديدة، والمقدرة ب100ميجا.