اتهمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم، بالتخطيط لعمليات إرهابية، بعد أربعة أيام من تحرير أنفسهم من خلال نفق حفروه أسفل سجن جلبوع العسكري.
وبحسب ما نشره مكتب إعلام الأسرى، فإن الاحتلال قرر تمديد اعتقالهم 13 يوماً، متهما إياهم بالتخطيط لعملية فدائية والانتماء لتنظيم محظور.
كانت قوات الاحتلال قد تمكنت ليلة الجمعة من اعتقال 4 من أصل 6 أسرى تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن جلبوع، شديد التحصين، الإثنين الماضي، بعد أسبوع كامل من تجنيد كافة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بحثاً عنهم.
من جانبه قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2021، إنه لن تتم أي صفقة تبادل جديدة دون الأسرى الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، مطمئناً الأسرى وعائلاتهم بتأكيده صفقة تبادل قريبة.
أبو عبيدة أشار في كلمة مصورة بُثت على مواقع التواصل، إلى أن إعادة اعتقال بعض أبطال نفق الحرية لا تحجب حقيقة عملهم المشرف ولا يزيد شعبنا إلا فخراً بصلابة وشجاعة أسراه، كما أظهرت مجدداً هشاشة أمن إسرائيل والعار الذي لحق بها.
وقال الناطق باسم كتائب القسام: إذا كان أبطال نفق الحرية قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعِدهم ونعِد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريباً بإذن الله من فوق الأرض، مؤكداً أنه لن تتم أي صفقة تبادل جديدة دون الأسرى الأبطال الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وقال أبو عبيدة: إذا كان أبطال نفق الحرية قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعِدهم ونعِد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريباً بإذن الله من فوق الأرض، وسيفتح السجانون لهم أبواب السجن بأنفسهم.
وما زالت حادثة نجاح ستة أسرى بالفرار عبر نفق من سجن جلبوع المحصن تلقي بظلالها على الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي شددت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها على بقية الأسرى في السجون، ما أشعل احتجاجات داخل السجون وخارجها.
الأسرى الستة بينهم القيادي بكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي، أما البقية فينتمون لحركة الجهاد