وزير خارجية عمان نسعى إلى تقريب وجهات النظر في أزمة اليمن وإنهاء الحرب

 

أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الأحد، سعي بلاده إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، معربا عن تفاؤله بدفع المفاوضات السياسية.

وقال البوسعيدي، في حوار مع قناة العربية: نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية، نافيا رفض جماعة أنصار الله للجهود العمانية.

وشدد على اقتراب استئناف المحادثات السياسية، مؤكدا وجود قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي. كما أشار إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، مع المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن، موضحا أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.

وأكد وزير خارجية عمان، أن السعودية وسلطنة عمان تمثلان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، مشيرا إلى وجود احترام وثقة كبير متبادلة علئ مستوى القيادة والحكومة والشعبين.

وكانت كل من السعودية، وسلطنة عمان، رحبتا أمس السبت، بتعيين الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي، هانز غروندبرغ، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث.

وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: أرحب بتعيين السيد هانز غروندبرغ مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لليمن. نتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة، مضيفا أن المملكة ستستمر في دعمها لكل الجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ينهي معاناة الشعب اليمني ويضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، عن ترحيبه بتعيين غروندبرغ، في منصبه الجديد. وقال البوسعيدي في بيان، إن سلطنة عُمان تتطلع للعمل معه [هانز] في هذا الملف المهم ومواصلة الجهود الرامية إلى حل الأزمة اليمنية في أقرب الآجال.

وعين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هانز غروندبرغ، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث، الذي تولى منصب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالمنظمة الدولية.