زعماء قبائل يمنية يبحثون في مدريد مساعي السلام وفرص التهدئة بلدهم المحترب

في مسعى لتعزيز مشاركة القبائل اليمنية بالجهود الرامية لوقف الحرب في البلاد، عقد زعماء عشائر نافذة جولة جديدة من النقاش الذي نظمه مركزا صنعاء للدراسات، و ادارة الازمات الدولية في مدينة توليدو الاسبانية.

وقال بيان عن مركز صنعاء، ان الاجتماع القبلي الجديد، بحث نتائج اللقاء الاول الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية مطلع العام الجاري، والمسارات الفاعلة لادماج وتعزيز مشاركة القبائل في انهاء الحرب التي تدخل عامها الثامن هذا الشهر.

لم يكشف المركز عن زعماء العشائر المشاركين في اللقاء الجديد، ومدى تأثيرهم المفترض على ابناء القبائل المنخرطين في الاعمال القتالية المفتوحة على اكثر من 40 جبهة، فضلا عن الوساطات المحلية التي يقودونها لتبادل الأسرى والمختطفين.

وناقش اللقاء ايضا مبادرات السلام وفرص التهدئة من قبل القيادات القبليّة، وادوارهم على صعيد الوساطات المحلية.

ودار النقاش بحضور مسؤولين عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ، والمبعوث الإسباني للوساطة رامون بليكوا.

وافتتح القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريون لاليس عبر الفيديو كونفرنس جلسة الأعمال الأولى، فيما قدم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رسالة من الوسيط الاممي الجديد التي حث فيها المشاركين على المساهمة في حل الأزمة اليمنية.

وعرض إدوارد جاكسون، مسؤول إصلاح قطاع الأمن في مكتب المبعوث الأممي، مقدمة عن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والجهود المتعلقة بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وأكد زعماء القبائل "ضرورة إيجاد أرضية مشتركة والحشد القبلي من أجل السلام والاستقرار في اليمن"، وفق البيان، إضافة إلى مناقشات حول تنظيم مؤتمر أوسع للقبائل، يعقد في وقت لاحق.