حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسئولية الكاملة عن إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يترتب عليه من معاناة إنسانية للمواطنين، جراء إصرارها على تحويله إلى ممر لتهريب الأسلحة وخبر إيران وحزب الله اللبناني.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني عبر “تويتر”، وذلك عقب حملة أطلقتها ميليشيات الحوثي للحديث عن إغلاق المطار، مستغلة جريمة قتل الشاب “عبدالملك السنباني” من قبل ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في محافظة لحج.
وقال الإرياني، إن “الحكومة عرضت خلال جولات التفاوض المختلفة وقدمت للمبعوث الأممي السابق، عدد من المبادرات لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية الداخلية والخارجية وفق شروط تضمن عدم استخدامه من طرف مليشيا الحوثي لأغراض عسكرية ولوجستية”.
وأوضح أن مليشيا الحوثي رفضت تلك المبادرات والمقترحات وتصر على فتح خطوط مباشرة بين “صنعاء، طهران” والعواصم التي تسيطر عليها المليشيات الطائفية، رغم عدم وجود رحلات مباشرة بين العاصمتين قبل الانقلاب، ورهنها ذلك بإغلاق المطار امام الرحلات المدنية، لتؤكد المليشيا أن معاناة اليمنيين لا تعنيها”.
وجدد التأكيد على فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية وفق آلية تضمن استخدامه لأغراض مدنية، وأن يكون متاحا لكل اليمنيين، وعدم تحوله إلى ممر لتهريب السلاح والخبراء وتصعيد وتيرة الصراع، أو بوابة لاعتقال مناهضي الانقلاب وخصوم مليشيا الحوثي والمشروع التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة.
وتابع: “نؤكد لكافة اليمنيين أن الحكومة بتوجيهات رئيس الجمهورية، تشعر بمعاناتكم، وقدمت المبادرات والمقترحات لإعادة فتح المطار في ظل رفض وتعنت مليشيا الحوثي التي أثبتت أنها غير أبهة بكم، وكل ما تبحث عنه هو تأمين تنقل قياداتها وخبراء إيران وحزب الله بين صنعاء وطهران”.