كشفت مصادر محلية وإعلامية، عن المُلهِم الأول الذي دفع أبناء العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، للخروج في احتجاجات غاضبة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبحسب المصادر، فإن الشاب اليمني الأمريكي عبدالملك السنباني، يُعد المُلهِم الأول الذي دفع أبناء عدن للخروج في مظاهرات غاضبة، كون ما تعرض له السنباني من اعتداء وحشي وتعذيب حتى الموت على أيدي قوات المجلس الانتقالي قد أثار غضب الشارع الجنوبي.
واستنكر عدد من المحتجين، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي بحق الشاب السنباني، مؤكدين أن تلك التصرفات لا تمت لأبناء المحافظات الجنوبية بأي صلة، وأن مرتكبيها عبارة عن بلاطجة وقطاع طرق.
والأربعاء الماضي، تعرض الشاب السنباني، للاعتقال والتعذيب والقتل والنهب على يد عناصر مسلحة تابعة للانتقالي الجنوبي وفقا للتحقيقات الأولية .
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجات غاضبة، لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بتردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية، ومناهضة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
ويعاني سكان المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، من غياب الخدمات العامة خصوصا الكهرباء، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.