اكد الاعلامي، في قوات المقاومة الوطنية عادل النزيلي، براءة تسعة مدنيين من ابناء الحديدة تعتزم مليشيات اعدامهم اليوم السبت، مشيرا إلى ان المتورط في مقتل صالح الصماد متواجد في صنعاء تحت حراسة مشددة.
وكتب النزيلي منشور على حسابه في الفيسبوك قال فيه:
الشاهد الله وكل من يعرفني يعلم ان ابن النزيلي لا يكذب.. المتورط في اغتيال الصماد متواجد في صنعاء وبيتجول بمرافقين وال9 المحكوم عليهم بالاعدام مالهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد
كان له ارتباط مباشر بالتحالف ويدخل ويعود للحديدة .. غاب اسبوعين وعاد وحين اعلن مقتل الصماد كان عندي وصاح بكل صوته بشكل هستيري بالموقع الذي كنا فيه لاني الوحيد الذي كان عنده تلفزيون بالموقع وشفنا الخبر وقت اعلانه واحتفل بشكل جنوني.
والشاهد الله انه ثاني يوم خزن لي ب 100 الف
وبعدها باسابيع وفي ليلة انس بيننا سألته.. اتفهم كل ما يجي منك لكن ردك على مقتل الصماد كان مبالغ فيه لدرجة اني شكيت انك حوثي وبتمثل..
طلع تلفونه ووراني سلفي بموقع الحادث وعاد الدخان ماقد اخمد .. وانه المسؤل عن اغتياله وقلت هل عن طريق اصحابنا قال خطي بالتحالف مباشر
هذه شهاده لله وكل من يعرفني يعلم اني لا امتهن الكذب ولا اجيده
وبعد هذا اتضح ان التنسيق كان اكبر من التحالف وبتورط صنعاء.. بدليل اقامته اليوم فيها وبحراسه مشدده لم تمنح لغيره من العائدين.
هذه برائه من ذمتي ولا كنت اريد الخوض في هذا الموضوع لكن تسعة اشخاص بيعدموا باطل لم تتحملها نفسي ..
واقسم بالله لو علقوه من كعله ليخرج لهم السلفي وعاد الدخان بيشب من سيارة الصماد لكن هو اليوم بحماية المتورطين في مقتل الصماد.
اسألوه ليش قد سبيت كل من في الساحل الا عادل النزيلي..
انا مش اعرف شاهد ولا شاهدين انا اعرف العشرات من الذي صراخه اخرجهم من عنابرهم يحتفلوا بمقتل الصماد واعتقد ان محمد البخيتي عنده القصه كلها او انه مغفل كبير او شريك باغتيال الصماد
اعرف ما سينالني بعد هذا الكلام واتحمله بكل مساوئه.
وكان صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لمليشيات الحوثي الارهابية، قد لقي مصرعه بغارة جوية في مدينة الحديدة أواخر العام 2018م.