بعد 21 عاماً من العمل المتفاني، استقالت أنجلينا جولي من مهمتها كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، رغبةً منها في "العمل مع أطراف مختلفة" وعلى قضايا إنسانية أوسع، على ما شرحت.
وقالت الممثلة في بيان صدر عن المفوضية أمس الجمعة "بعد 20 عاماً من العمل إلى جانب الأمم المتحدة، أشعر بأنّ الوقت حان للعمل مع جهات أخرى، والانخراط بشكل مباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية".
وأكد رئيس المفوضية فيليبو غراندي أنّ "أنجلينا جولي كانت لفترة طويلة شريكة بارزة للمفوضية في المسائل الإنسانية"، مضيفاً "نحن ممتنون لها لالتزامها معنا مدى عقود وللفرق الذي أحدثته للاجئين ومَن اضطروا إلى الفرار من بلادهم".
وأنجزت جولي، وهي إحدى أشهر النجمات في هوليوود، أكثر من ستين مهمة ميدانية على مر السنين، مستفيدة من شهرتها واستقطابها وسائل الإعلام خلال مهامها، لصالح قضية اللاجئين.
وأوضح البيان أنّ جولي "زارت في الآونة الأخيرة اليمن وبوركينا فاسو مع المفوضية بهدف مقابلة النازحين الذين تضرروا من "أكثر حالتي طوارئ تواجه نقصاً في التمويل ولا تلقى تغطية كافية في العالم".
وفي اليوم العالمي للاجئين خلال يونيو (حزيران) 2021، دعت جولي إلى مزيد من التضامن مع اللاجئين متطرقةً إلى ما وصفته بالأعذار غير المبررة لعدم اتخاذ مزيد من الخطوات خلال زيارتها لمخيم في بوركينا فاسو.
ولم تفد جولي بتفاصيل عن التزاماتها الإنسانية المستقبلية.
وقال غراندي "أدرك أن قضية اللاجئين ستبقى عزيزة على قلبها وأنا متأكد من أنّها ستحمل الشغف نفسه لجهة تعمل على القضايا الإنسانية".