قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة، إن إعادة فتح أبواب الصين بعد القيود الوبائية المنهكة، من المرجح أن تزيد من الضغوط التضخمية العالمية.
وأمام لجنة المنتدى الاقتصادي العالمي، أوضحت لاغارد: "ستكون هناك قيود، وسيكون هناك المزيد من الضغوط التضخمية الناتجة عن هذا الطلب الإضافي على السلع والطاقة على وجه الخصوص".
هذا ويتوقع أكثر من نصف الاقتصاديين البارزين في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" أن تواصل أوروبا مواجهة مستويات التضخم المرتفعة خلال العام الجاري 2023.
وجاء ذلك ضمن بيان نشر على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" قبل افتتاحه في سويسرا يوم الاثنين الماضي.
وقالت الوثيقة: "فيما يتعلق بالتضخم يرى كبار الاقتصاديين وجود فروقات كبيرة بين المناطق، وتبلغ نسبة الخبراء الذين يتوقعون تضخما مرتفعا في أوروبا في العام 2023 نحو 57%".
كما يتوقع اقتصاديون أن يظل اتجاه السياسة النقدية دون تغيير في معظم أنحاء العالم في العام 2023
وتضاعف معدل التضخم عام 2022 ليصل إلى حدود 9% بعد أن كان 4.7% 2021، فيما توقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة التضخم 6.5% خلال هذا العام، وأن تتراجع في العام المقبل إلى حدود 4%.
المصدر: "رويترز" + "نوفوستي"