معيشة المواطن بين الإقتصاد والقانون

 

ما نعيشة اليوم هو نوع من أنواع الكفاح المعنوي والروحي للنفس البشرية وهو من أعظم الأنواع بوطني والتي يتجرع بها الإنسان الأوجاع والمآسي من سوء للتغذية وعدم توفر مياة الشرب النظيفة وانعدام التعليم وفقدان الخدمات الطبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها الكثير… ولكننا نجد مواطنينا يحاولون التكيف مع الواقع المعيشي المؤلم وكأنهم بنضال وكفاح ليبقوا على قيد الحياة 

 

رغم أن الكفاح والنضال كان للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية ومنع إغتصاب الأرض لكننا في القرن الجديد إختلفت المعاني وتحولت للحفاظ على أرواحنا… أين الثوار والرجال الأحرار أصبحنا لا نراهم ولانسمع منهم الخطابات أو نقرأ المنشورات 

والذي نراه اليوم فقاعات تنتفخ وتكبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيتم إشباع بطونهم وفتح حسابات لهم لتنقطع أحبالهم الصوتية وتتجمد أصابعهم فلا يتكلمون ولا يكتبون 

 

الوطن غالي والإستقرار الإقتصادي لابد أن يكون من أهم أولويات أي قيادة سواء لمحافظة أو الدولة بشكل عام حتى يتحسن واقعنا ويستطيع الشعب أن يفكر بالتنمية والتطور بكل مجالاته ولن يأتي ذلك إلا بوجود قوة القانون ويطبق على الشيخ قبل الرعية والغني قبل الفقير حتى تبدأ عجلة الحياة بالدوران بالإتجاه الصحيح وتعطي المواطنين حقوقهم وتستقر أحوالهم لنقول هذا هو الواقع الذي نبحث عنه فوجدناه حتى لو كان بنسبة بسيطة عما كنا نتمناه المهم هو توفر كل إحتياجات الحياة للمواطن مثله مثل أي مواطن بأي بلد كان دون أي تقصير أو نقص ويبقى القانون فوق الجميع.