من خلال متابعتي لأغلب الصفحات والمعرفات الجنوبية على مواقع التواصل.
فأن ملخص ما عنته لي مقابلة الرئيس السابق علي ناصر محمد على قناة الجزيرة في برنامج "المتحري" بكل ترهات توقيتها وترهات محتواها، وما تضمره من تأجيج ذاكرة الفتنة والصراع بين الجنوبيين.
عنت لي إنها قدمت خدمة للجنوب من حيث لا تريد ولم تقصد!! ...حيث:
- نزت صديد الحقد والضغينة المتمكن في فكر المتربصين بالجنوب وكشفت عن لثامه بما يجعل التذرع أو التبرير لهم أو الاطمئنان إليهم مجددا ضرب من الغباء والغفلة إن لم يكن الإهتراء.
- نبهت الجنوبيين ان مقصات الآخرين مشرعة لتقطيع أرضهم ووطنهم وهويتهم ولن يحمهم سوى متانة صفهم وتوحيده.
- شدت عصب التقارب الجنوبي وأكدت ان وقت الحوار فيما بينهم يستوجب تعجيله ولا ينبغي تأجيله.
-ايقظت فيهم حاسة الدروس المستفادة، بما يعني، ضرورة مواجهة اللحظة الحاضرة بأدوات ومنجزات على قطيعة مع مآسي الماضي وصراعاته، وعلى صلة بأخذ العبر والدروس منه.