الحروب وما ادراك ما لحروب فهي تحصد الاخضر واليابس وضحايا ها دوما وبدرجة اساسية هم المدنيون الشيوخ النساء والاطفال فهم يعانون ويلاتها من ضياع وتشرد وتفكك اسري يتسبب في هدمها كما تؤدي ايضا في خلق وضع اقتصادي سيء بمعنى الكلمة كون المتضرر الوحيد هي الاسرة والتي في احيان كثيره تكون النسوه هن المتحكمات في الامور المادية فيما يخص عملية الصرف وشراء المستلزمات الضرورية مما يؤدي الى تعرض النساء الى العنف الجسدي واللفظي على اساس النوع الاجتماعي
بلادنا واحدة من هذه الدول التي تعاني من حرب طال قضت على الاخضر واليابس وشردت الاسر من مساكنها ومدنها وقراها
حرب تدخل عامها السابع ولا زعزعة للحل للخروج من هذه الماسأة التي تضررت فيها بدرجة اساسية المراةحيث تتعرض للانتهاك الجسدي والعنف الاسري القائم على اساس النوع الاجتماعي جراء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا حاليا واثرت بصوره كبيره على حياة الاسر ..وأضحت ملايين الاسر تعيش تحت خط الفقر حسب احصائيات الامم المتحده قبل عام تقريبا اضافة الى سوء التغذية الحاد وارتفاع معدلات الوفيات بين الامهات والاطفال جراء نقص الغذاء والدواء
حرب ضروس صار المجتمع الدولي يشاهدها مستمتعا بها وكانها مباراة كرة قدم كلاسيكية الامر يزداد سواءا وحكامنا قادتنا مع الاسف ساكنين في المريخ وكان الحرب تدور رحاها في كوكب المشتري وليس على كوكب الارض
صحيح بعض شعوب العالم الحره طالبت بوقف الحرب في بلادنا ولكن لا حياه لمن تنادي كون المعنيين بالامر همهم الرئيسي كسب الارباح والاموال وحصد الارواح في ذات الوقت
فالعنف الاسري والجسدي ضد النساء القائم على النوع الاجتماعي ازداد نتيجه الضغوط النفسيه والمحن والويلات الناجمة عن الحرب وارتفاع معدلات الهجرة الداخلية وتشرد مئات الالاف من الاسر مع افرادها وغالبيتهم اطفال وكبار في السن اضافة الى البطالة وانتشار ظاهرة التسول والزواج المبكر نظرا للفقر والعوز والحاجه الذي طال هؤلاء الاسر مما زاد من الضغوط على المراة وجعلها غير قادره على حماية نفسها حتى من اقرب الناس لها وأضحت تعاني الامرين مع الاسف .
هذا الامر جعل كثير من النخب النسوية السياسية والاعتبارية تطالب وتناشد المجتمع الدولي بايقاف هذه الحرب العبثية والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المتمثلة بالاعتداء الجسدي واللفظي والعنف الاسري بسبب هذه الحرب المدمره من اجل تنعم بلادنا بالامان والامن كبقية شعوب العالم
لذا علينا جميعا اعلاميين وصحفيين ونخبة سياسية ورجال مال واعمال وصناع قرار وشخصيات اعتبارية اجتماعية رياضية ثقافية من كلا الجنسين المطالبة والمناشدة وبصوت عال بوقف هذه الحرب الظالمه.. وضرورة احلال السلام العادل وإنصاف المراة على كل المستويات لانها نص المجتمع وشقائق الرجال فهي الام والاخت والزوجه والبنت ومحاسبة كل من تسبب في اذاءها وانتهاك حركاتها
العمل على نشر التوعية المجتمعيه بين افراد المجتمع للحد من هذه الظاهره الخطيرة والتي زاد انتشارها وذلك من خلال البرامج والفقرات اليومية والاسبوعية والنشرات الدوريه عبر وسائل الاعلام المختلفه تلفاز اذاعه صحافه ووسائل التواصل الاجتماعي حتى ننشر ثقافة المحبة والوئام والسلام بين صفوف المجتمع ككل حكام ومرؤوسين ففي الاخير كلنا في قارب واحد
معاً_من_اجل_السلام معاً_ضد_العنف