‏لقد مثلت انتفاضة الثاني من ديسمبر التي قادها الشهيد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح و رفيق دربه الشهيد عارف الزوكا تحولاً محورياً في معركتنا الوطنية ضد المليشيات الحوثية الارهابية ، وأسست لمرحلة جديدة من وحدة الصف الوطني من أجل استعادة السلام والوئام والأمن والاستقرار ، وتضيف زخماً نضالياً للموقف العسكري والتضحيات الوطنية العظيمة لإستعادة الدولة.  

وهاهو اخي العميد طارق صالح يستكمل ومن خلفه كل المخلصين من القيادات العسكرية والسياسية في الساحل الغربي المشوار الوطني الذي اطلقه الرئيس الأسبق ( رحمه الله ). 

تحية للمحتفلين في المخا بإحياء هذه الذكرى من مختلف المؤسسات والمكونات السياسية وعلى رأسهم المناضل الوطني الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب .