
كتب/ خليل السفياني
سنقوم ببعض التوضيحات عن خطورة المنظمات وعملها الأساسي وقد يتأثر منها الكثير
ولكننا خلال سنوات طويلة من بحث أصبحنا نمتلك ملفات كثيرة وخطيرة عن عدد كثير من هذه المنظمات.
فهي خطر يجتاح دول العالم الثالث منذ النصف الثاني من الثمانينيات تتمثل في الحديث عن المؤسسات غير الحكومية أو ما يطلق منظمات إنسانية ويصاحب هذا الخطر تدخلاً سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا يبرز في المحافل والمؤتمرات الدولية التي تعقدها من أجل مواجهة بعض المشاكل التي تواجه البشرية, باعتبار أن هذه المنظمات ممثلةٌ لحقوق الإنسان والشعوب ورقيبٌ على الحكومات في هذه الدول. وتقوم هذه المنظمات بعمل مؤتمرات وندوات وورش عمل وشرح اوضاع الشعوب وفي الحقيقة هي عباره عن أيادي مخابراتية قذرة … إذا كانت هذه صورة المنظمات غير الحكومية في العالم اليوم, فما هي صورتها في اليمن في المناطق المحررة خاصة؟ وما هي انعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية؟
وماهي النتائج المستفاده منها؟؟
خصوصًا أنها تحتل موقعًا أساسيًا في المجتمع.. إن المنظمات تعمل بسد الفراغ من خلال دورها في تقديم الخدمات الاغاثية والصحية والاجتماعية. وزرع أشخاص بإسم ناشطين حقوقيين أو سياسيين أو تدريب قياديين ويتم دعمهم وتشجيعهم ويصبحوا جواسيس بطريقة غير مباشرة برفع تقارير عن حقوق الإنسان ووضع الحاله الذي يعيشه الشعب.. هل وجدتم يوما”ما أن هذه المنظمات استطاعت عمل تنموي للشعب وبناء مؤسسات الدولة..؟
سؤال إجابته معروفة :
هل وجدتم يوماً أن هذه المنظمات استطاعت حل المشاكل السياسية والإجتماعية طبعاً.. لا ..؟
هذه المنظمات تعمل على توسيع وزيادة الفقر والجوع ورفع تقارير كاذبه ليستمر الدعم لها ورفع تقارير مخابراتية بإسم حقوق الإنسان والوضع المعيشي بل أصبحنا بسبب هذه المنظمات ودفاعهم عن المنحلين أخلاقياً وتشجيع النساء للانحطاط الفكري وللهروب لأجل الحرية والدفاع عن كرامتهم بفقد كرامتهم التي حفظ لها الإسلام وصانها والإلحاد وترك الدين بإسم الحريةالشخصية ونسمع زيادة القاذورات من المثليين. إن المنظمات غير الحكومية بدأت تتغلغل في مختلف شرائح هذا المجتمع تحمل معها بالإضافة إلى تقديماتها الإنسانية مفاهيم اجتماعية وأحيانًا سياسية جديدة تقضي الضرورة الوطنية بأن يسلط الضوء عليها.ومحاسبتها.
هذه المنظمات غير مراقبة عن تمويلها وصرف هذا التمويل, وطريقة عملها والأهم من ذلك كله مدى التزام المنظمات غير الحكومية بمبدأ العطاء البريء وإشكالية هذا العطاء إذا كان مشروطًا أو مرتبطًا بالمصالح السياسية للجهات المانحة وذلك ما يطرح إشكالية التمويل وشروطه. إن مقاربة المنظمات غير الحكومية ودورها وتأثيرها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الوطن تستوجب البحث في تاريخ هذه المنظمات وظروف انطلاقها وبروزها كمؤسسات بديلة عن مؤسسات الدولة, كما تتطلب بحثًا دقيقًا في تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على ضوء وظيفتها وأدائها. إن روح التعاون والمساعدة وجدت منذ وجود البشرية فالإنسان اجتماعي بالفطرة, والعمل الاجتماعي كان يتم عبر التاريخ في أشكال مختلفة, فردية أو جماعية, إلا أن دور المنظمات غير الحكومية أخذ يتوسع مع ضياع دور الحكومه , كما أن اندلاع الحروب وما ولدته من ويلات ومآس, كل ذلك شجع على إنتشار المنظمات الطوعية وتأدية دور لا تمارسه الحكومات, كتنفيذ أعمال إنسانية بخاصةٍ في فترات الحروب وعمل على تمييع وانفلات المجتمع بايدي ناشطين وناشطات أصبحوا أدوات مخابراتية مساعدة لتدمير المجتمع وانحلال أخلاقه.
إن تعاظم دور المنظمات غير الحكومية وازدياد نشاطها وحضورها على الصعيد العالمي بدعم منظمة الامم المتحدة كشريك أساس وفعّال في تقرير مصير البشرية ومستقبلها وفي الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايته, حيث باتت هذه المنظمات تعتبر السلطة الثالثة في العالم بعد الحكومات والأحزاب السياسية. تنقسم المنظمات الحكومية إلى منظمات حكومية وطنية, وهي تلك المؤسسات التي تنشئها الدولة, وتقوم على إدارتها ودعمها من أجل القيام بمهمات محددة, وإلى منظمات دولية حكومية, تنشئها الدول باتفاقية دولية في ما بينها, وأعضاؤها دول وتتمتّع بالشخصية القانونية الدولية وتشارك في وضع قواعد القانون الدولي فهي إما عالمية عامة كالأمم المتحدة, أو عالمية متخصّصة كمنظمة الصحة العالمية والزراعة والأغذية والأنيسكو وغيرها. وإما إقليمية عامة: كجامعة الدول العربية, والاتحاد الأوربي, ومنظمة الوحدة الأفريقية, ومنظمة المؤتمر الإسلامي, ومجلس التعاون الخليجي, أو إقليمية متخصصة كمنظمة الأوبك.
اما المنظمات غير الحكومية فهي مجموعات طوعية, لا تستهدف الربح, ينظّمها شبكات صهيونيه مغلف عليها باسم حقوق الإنسان والإغاثة والمساعدات مركزها الرئيسي هولندا سويسرا السويد بريطانيا كندا.
نشاط هذه المنظمات مقتصر على بلدان الحروب , لأجل تدمير النسيج الاجتماعي والإنساني فكل البلدان التي فيها حروب تكثر فيها المنظمات القذرة التي تحمل شعار حقوق الإنسان والحريات والكرامة والدفاع عن المراءه بدون رقابة حكومية وباطنها النجاسة والانحلال الاخلاقي والتبشير ونشر الفساد ومساعدة المجتمع على نشر عادات دخيلة على مجتمع محافظ وتشويه الاسلام والتشكيك بالدين ومحاربة القانون باسم الحرية. في اليمن وخاصة عدن كثرت المنظمات وكثروا الناشطين والذين تربطهم علاقات بمنظمات أوروبية مجهولة الهوية والتمويل وما يحدث بالوطن من احداث وقصص داخل البلد شيء مؤسف.
هناك شخصيات مجتمعية من مسؤولين وجمعيات محلية خارج بلدان الحروب تعمل لاجل مصالحهم الشخصية وتسيطر على المساعدات بنسبة 70% لاجل أعمالهم وهذا ما يجعل الفقر والجوع بالشعب . 500 مليون دولار مساعدات سنوية من الجهات المانحة للمنظمات. أجرت هيئة رقابية حكومية أمريكية العام الماضي، تحقيقات حول الفساد في تقديم المساعدات وكشفت تلك التحقيقات عن تورط عدد كبير من المنظمات غير الحكومية في عمليات تزوير وفساد واسعة. وبعض تلك المنظمات ذات تاريخ طويل في العمل الإنساني مثل الهيئة الطبية الدولية (IMC) ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) والمنظمة غير الحكومية الأيرلندية (GOAL)، ومنظمات هولندية وسويسرية وكندية والتي أصبحت تستخدم أعمالها لدعم الفساد الخلاقي والتي عوقبت بتعليق التمويل عنها ولو جزئيًا. كما أقر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بفساد جزء من شحنة القمح التي أرسلها لليمن ووفقا للبرنامج، فإن السفينة التي رست في ميناء عدن “كانت تحمل 32 ألف طن من حبوب القمح، تكفي لنحو 2.5 مليون شخص لمدة شهر، وذلك كجزء من عملية الطوارئ التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي في اليمن”. منظمات دولية
تابعة لمنظمات غربية مثل DeepRoot ،ومنظمة (مواطنة ) التي يعملوا كمنظمات مخابراتية لصالح الحوثي بعد ان تم كشفهم بتقارير وتورطهم بالتنظيم السري الحوثي الذي كشفهم الدكتور عبدالقادر الخراز وهو من أخطر تنظيم السري
وأعمال أخرى مثل عقد اتفاقات للتعاون المعلوماتي مع المحكمة الجنائية الدولية وكتابة تقارير أمنية لصالح أجهزة أمن غربية وتجارة البشر ومن هذه المنظمات العمل ضد الجوع” ومنظمات تعمل تحديد مواقع الجيش و تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية منظمات أمريكية واوربيه للتجسس على العديد من مناطق العالم. وأعدت الوزارة برنامج تجسس سريا عالي المستوى أسسه الفريق وليام جيري بويكين، المسؤول في استخبارات الوزارة. وأشهر المنظمات التجسسية التي عملت ضمن البرنامج “هيرامين الخيرية الدولية ” باعتبارها تقدم الإغاثة والعون للمحتاجين. ونسب الموقع إلى سام وورثينجتون رئيس جمعية “إنترآكشن” الخيرية التي تضم نحو مائتي منظمة غير حكومية تابعة للمخابرات الأمريكية قوله ان بعض المنظمات تقوم بتقديم جوائز دولية باسم حقوق الإنسان والدفاع لتتمكن من جعل الحاصل على الجوائز عميل سري باسم الدفاع عن حقوق الإنسان وأضاف وورثينجتون أن استغلال المنظمات الإغاثية للقيام بأعمال تجسسية يعد انتهاكا صارخا للمبادئ الدولية، وأنه يعرض هذه المنظمات والعاملين فيها للخطر… خبيرقانوني في الأمم المتحدة لـ”لوسيل” المنظمات تعمل على تشجيع الانحلال الأخلاقي باسم الحريه الشخصيه مقرها الرئيسي السويد .. قال الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ومساعد مدير صندوق النقد الدولي السابق، إن المنظمات الدولية تستمد قوتها وتمويلها من الدول الأعضاء، ولكل منظمة دورها وهدفها المحدد لها، وأبرزها سلخ المواطن من العادات والتقاليد الحميدة.
لهذا هناك منظمات خطيرة والتي يديرها الرجل الأول الصهيوني ستيف جميعاً بمختلف مسمياتها بهذه الدول الخمس تتبع مركز المخابرات الأمريكية و تتركز مقراتها الرئيسية في خمس دول بريطانيا_ أمريكا _هولندا_ سويسرا_ السويد ولهذا لو بحثنا عن ممولي المشاريع في الجنوب والشمال تجد اسماء هذه الدول الخمس.
لهذا ندعوالحكومة في المحافظات المحررة إلى إغلاق كافة المنظمات ومحاسبة ومراقبة جميع الناشطين الذين على تواصل بهذه المنظمات داخلياً وخارجياً وأي منظمة تريد العمل يجب ان تخضع تحت رقابة وتكون تحت إشراف الدولة ومعرفة أهدافها وتمويلها وبشروط قانونية