قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى طهران لإنقاذ نفسه ولا تبعث على التفاؤل.
وأضاف بادي -في تصريحات لقناة الجزيرة مساء أمس الاثنين- أن القادم مع الحوثيين لا يُبشر بالسلام، ولا أي حلول لوقف إطلاق النار.
ورحب بادي بالتحركات التي يقوم بها غريفيث لإحلال السلام في اليمن، مستدركًا أن هذه الجهود الأممية عادة ما تقابل بمواقف أكثر تصلبًا وتشددًا من قبل مليشيا الحوثي.
وذكر بادي أن مليشيا الحوثي، فهمت التصريحات والمواقف الأمريكية الأخيرة بشأن مراجعة تصنيفها حركة ارهابية، وكذا وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، بطريقة خاطئة، حيث قامت بشن هجوم عنيف على مأرب، وقامت بإطلاق الصواريخ الباليستية على المدينة التي تأوي قرابة 2 مليون نازح.
وحول المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن مع المسؤولين الإيرانيين، قال بادي، إن الحكومة تتمنى أن تثمر تلك المشاورات في إقناع الحوثي بالتخلي عن السلاح، والعودة إلى طاولة الحوار.
وتابع ننظر نتائج مشاورات غريفيث في ايران. مؤكدًا أن نتائج الزيارة حتى الأن لا تبعث على التفاؤل، خصوصًا بعد طرح إيران مبادرتها لإحلال السلام، مع أنها الداعم الرئيسي للحوثيين سياسيًا وعسكريًا.
وقال ناطق الحكومة، إن غريفيث ذهب إلى إيران لإنقاذ نفسه، وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين الحوثي، والتي رفضت مقابلته منذ 11 شهرا في صنعاء، واكتفت بمقابلته عن طريق بعض قياداتها في مسقط.
ولفت إلى أن القيادات الحوثية المتواجدة في مسقط أيضا رفضت مقابلته منذ ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي دفع غريفيت إلى زيارة إيران. حسب تعبيره.
- ينشر موقع الاتحاد نت ملخص لرؤية السعودية 2030 تستهدف 1000 مليار ريال إيرادات حكومية غير نفطية
- اللجنة العليا لتطبيق الأداة الوطنية للتقييم وتصنيف الجامعات اليمنية تناقش التحضيرات لعقد الدورة التدريبية لأعضائها
- نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا
- عضو المجلس الرئاسي يشيد بمواقف الامارات في الانتصار على القاعدة بالمكلا