البنك الدولي يدعم حملة التطعيم في اليمن بـ20 مليون دولار

وافق البنك الدولي، أول من أمس (الخميس)، على تقديم مجموعة من المنح بقيمة 20 مليون دولار دعماً لحملة تطعيم اليمنيين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، باستخدام لقاحات آمنة وفعالة، وتقوية قدرات النظام الصحي اليمني على التصدي للجائحة. وتشمل هذه المنح 9 ملايين دولار قدمت من المؤسسة الدولية للتنمية، و7.76 مليون دولار من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، و3.25 مليون دولار من صندوق التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية.

ووفق بيان صدر عن البنك، فإن هذه المنحة تمثل أول تمويل إضافي لمشروع التصدي لجائحة كورونا في اليمن، ما يرفع إجمالي مساهمات البنك الدولي في جهود الحكومة اليمنية لمكافحة الفيروس والحملة الوطنية للتطعيم إلى 47 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تدعم الموارد الإضافية جانباً من تكاليف إعطاء اللقاحات لما لا يقل عن 1.3 مليون شخص، كما ستساعد على تغطية تكاليف أنشطة المتابعة وإجراء التحليلات المتخصصة - التي ينفذها نظام رصد توافر الموارد والخدمات الصحية - وتوفير مزيد من التدريب لاثنين من مراكز الخط الساخن الوطنية المخصصة لمكافحة الفيروس في كل من عدن وصنعاء. من جهته، سيواصل مشروع الاستجابة لجائحة كورونا في اليمن دعم إجراءات الكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس وفحص المرضى، وتوفير الأدوية الأساسية والأجهزة الطبية لمراكز العلاج، وبناء قدرات الموارد البشرية للتصدي للجائحة.

وقالت تانيا ميير، مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي، إن «سنوات الصراع في هذا البلد ألحقت أضراراً بالغة بالنظام الصحي. فنحو نصف المنشآت الصحية توقف عن العمل، ويعاني النصف الآخر الذي لا يزال مفتوحاً من نقص المستلزمات الأساسية - بما في ذلك إمدادات المياه والوقود والأكسجين – حتى يتمكن من العمل بكامل طاقته. وستساعد هذه الموارد الإضافية على تقوية نظام الرعاية الصحية، وتسهيل إعطاء اللقاحات، وحماية الأسر الأشد فقراً من الآثار المباشرة للجائحة».

وسيبني المشروع الموسع للتصدي لجائحة كورونا في اليمن على العمل الذي قام به منذ عام 2017 المشروع الطارئ للصحة والتغذية، الذي دعمه البنك الدولي وجرى تنفيذه من خلال منظمة الصحة العالمية