نفت أي صلة لها بذلك السعودية ترحب بالكشف عن وثائق سرية بخصوص هجمات 11 سبتمبر

نفت السعودية، الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول 2021، أي صلة لها بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، مرحبةً برفع السرية عن وثائق تلك الهجمات، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بتحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي حول هجمات 11 سبتمبر/أيلول، استجابة لطلب مئات من أسر ضحايا الهجمات.

ومطلع أغسطس/آب الماضي، وقَّعت مئات الأسر من ضحايا الهجمات خطاباً يطلبون فيه من الرئيس الأمريكي بالإفراج عن الوثائق التي يرون أنها تشير إلى تورط مسؤولين سعوديين، بينما تنفي الرياض صلتها بالهجمات.

في بيان للسفارة السعودية في واشنطن، أعربت الرياض عن ترحيبها بالكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

كما دعت إلى الكشف عن جميع المواد المتعلقة بالهجمات بشكل مستمر خلال الأعوام العشرين الماضية.

السعودية أكدت دعمها لرفع السرية عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الهجمات، على أمل أن يؤدي الكشف الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن المملكة بشكل نهائي.

كما أضافت: التحقيقات السابقة (..) لم تُظهر أي دليل، على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أياً من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين في التخطيط لها أو تنفيذها.

وتابعت: أي ادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، ادعاء باطل لا أساس له من الصحة (..) من المؤسف استمرار هذه الادعاءات.

وأردفت: السعودية باعتبارها إحدى الدول التي استهدفها الإرهاب العالمي، تتفهم ألم ومعاناة الأسر التي فقدت أحبائها في ذلك اليوم الذي لا يُنسى.

يتزامن أمر بايدن، مع قرب حلول الذكرى العشرين للهجمات التي استهدفت برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، وراح ضحيتها قرابة 3 آلاف قتيل، وآلاف المصابين.

 
الأكثر زيارة