خمس ساعات عصيبة أعتقد فيها مختار النوبي ومحسن الوالي أن عيدروس قرر تصفيتهم ..حقيقة ماجرى في حي الطويلة بكريتر

تحدث أحد حراسات محسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية واحد من كان متواجدا مع الوالي ومختار النوبي من صباح يوم السبت حتى العصر.

ويقول هذا الحارس أنه تم التواصل مع مختار النوبي من قبل عيدروس والوالي في وقت مبكر من صباح السبت وطلبوا منه النزول من الحبيلين إلى عدن .

ويضيف شاهد العيان أنه حين وصل مختار إلى عدن ذهب برفقه الوالي وبعض القيادات الى مقر الانتقالي وكان الوقت صباحا فطلب منهم عيدروس حسم الامور باسرع وقت وبأي طريقة إما تسليم او اسر او بأي شكل من الاشكال وأن يتم دخول القوات وحسمها لصالح قوات الاننقالي .

وفور سماع هذه التوجيهات تحرك الوالي ومعه مختار وعدد من القادة وحين وصلوا كريتر كانت الاوضاع متوترة وحرب طاحنة فتواصلوا مع امام النوبي وطلبوا منه أن يسلم نفسه لقائد قوات الاحزمة محسن الوالي.

وحين تم التنسيق وفتح طريق ليدخل منها الوالي ومختار ومن كان معهم وبدون ايا عتاد وسلاح او قوة عسكرية .

وعندما بدأوا بالدخول إلى منطقة سيطرة امام النوبي لحقت بهم قوة تتبع صامد سناح ولواء العاصفة وحينها حصلت مواجهة شرسة مع مسلحي إمام النوبي وحينها وجد الوالي والنوبي ومن معهم أنفسهم في منطقة الاشتباك وفرض عليهم حصار من الساعه التاسعة صباحا حتى عصر يوم السبت فاضطروا إلى الدخول إلى مسجد وظلوا محاصرين فيها واتصلوا بكل القيادات دون جدوى و وكان الرد يأتيهم بأن الاوامر مع القيادات العليا بوقف اطلاق النار حتى يخرج الوالي ومختار ومن معهم ولكن النيران لم تتوقف واستمرت المواجهات العنيفة واستمر الحصار كما تم الهجوم على بيت مختار النوبي وتكسير أبوابه واحراق العربات والاطقم في فنائها وأحرق المهاجمون كل ما وجدوا في البيت.

وفي هذه اللحظات العصيبة وهذا الهجوم على منزل مختار وعدم وجود أي بوادر لوقف اطلاق النار بدأ الوالي والنوبي يفكران بالأسوأ وأعتقد أن ما يحدث خطة مدروسه للتخلص مما جعل مختار يستدعي تعزيزات من أبين يخرجهم من الحصار وحين وصلت القوات من ابين وبدون ترتيب انصدمت مع نقطة في جولة العاقل وحصلت مواجهات راح ضحيتها عدد من الجنود وبعد ذلك عادت الاطقم بعد ان اتتهم اوامر بان القيادة العليا قد تدخلت واخرجت الوالي ومختار وباعش وكل من كان معهم.