اطلاق اسم الرئيس اليمني السابق ابراهيم الحمدي على احد شوارع نيويورك

وافق المجلس البلدي في منطقة برونكس بمدينة نيويورك على تغيير اسم أحد شوارع المدينة باسم الرئيس اليمني الراحل إبراهيم محمد الحمدي.

وجاء التصويت النهائي على القرار يوم الأربعاء الماضي بعد ستة أشهر من التصويت الجزئي.

وقد تبنى الكابتن طيار يحي أحمد عبيد، رئيس إدارة حركة التحكم (الملاحة الجوية) في مطار جون إف كينيدي، مشروع تغيير الاسم حتى تمكن من الحصول على موافقة المجلس البلدي في برونكس، والذي يمثل أكثر من 150 ألف شخص من سكان المنطقة.

ويقع الشارع بين “كروغر” و”رينلاندر”، ومن المفترض أن تبدأ وزارة النقل الأمريكية بتنفيذ المشروع، فيما يتعلق بتغيير اللافتات المرورية المؤدية للشارع، ومن المفترض، ايضاً، أن يظهر الاسم الجديد على خريطة “غوغل” للبحث.

وقد طلب الخبير الجوي اليمني عبيد تأجيل مراسم الاحتفال بتغيير اسم الشارع حتى تتمكن أسرة الرئيس الراحل المغدور من الحضور من صنعاء.

وقد جاءت تسمية الشارع باسم الرئيس اليمني ضمن مشروع واسع لتغيير تسمية شوارع أخرى في نيويورك، بأسماء شخصيات أمريكية وغير أمريكية، من بينها بيبي كاردونا، مغني فرقة “لايف أند كيككن” والإيطالي أوغسطينو كونتي، الذي يملك متجر “كونتيس” للمعجنات في نيويورك، التي وصلها في عام 1921 قادما من إيطاليا، وكذلك مايكل برنس، الذي بدأ حياته كمزارع وصبي مزرعة في بلدة صغيرة بولاية إنديانا، حتى أصبح مستثمراً كبيراً، وصاحب نفوذ في سوق الأسهم ورأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة.

وعمل راعي مشروع تغيير الأسم، الخبير الجوي عبيد، في إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، وهو يحظى بعلاقات وطيدة من العديد من المشرعين الأمريكيين وصناع القرار، وقد أطلق، الأسبوع الماضي، مؤسسة “إياد” للدفاع عن حقوق رجال العمال المهاجرين، وخاصة العرب واليمنيين.

وقال عُبيد لـ “القدس العربي” أن أعضاء المجلس في نيويورك رحبوا بفكرة تأجيل مراسم التنصيب للشارع لحين حضور أفراد أسرة الرئيس اليمني الراحل، ولكنهم طلبوا استشارة بعض رجال القانون، حول ما إذا كان القانون يسمح بهذه الخطوة والسماح بمنح تأشيرات لأفراد الأسرة بفترة سريعة، خاصة مع تراكم ملفات الهجرة والتأشيرات بسبب انتشار المتحور الجديد من كورونا.