اتهمت الحكومة اليمنية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بتضليل المجتمع الدولي حول الوضع في الموانئ الثلاثة، مطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق في صحة ما ورد في بيانها الأخير.
وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية التابعة للحكومة، أن حديث البعثة الأممية من أنها تحافظ على الوضع في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بطابعها المدني مخالف للواقع، وتضليل للمجتمع الدولي
كما أكد البيان أن مليشيا الحوثي عمَدت مؤخراً إلى نشر ألغام بحرية قرب خزان صافر العائم قبالة ميناء رأس عيسى، وأن الألغام تنفجر في الموانئ الثلاثة من وقت لآخر .
هذا وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة قالت إنها تمكنت من زيادة دورياتها الروتينية إلى الموانئ الثلاثة، لدعم الحفاظ على طابعها المدني، مضيفة أنها تعمل على توسيع نطاق مراقبتها؛ للوصول إلى المناطق التي تشهد عدم الاستقرار في المديريات الجنوبية للمحافظة.
كما كان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد في وقت سابق، أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين.
وقدم التحالف أدلة تثبت استخدام مليشيا الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.
كما عرض التحالف صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتا إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء.
وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضا أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.
وعلقت الحكومة اليمنية مشاركتها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في مارس من العام 2020، عقب استهداف مليشيا الحوثي لضابط الارتباط عن الجانب الحكومي العقيد محمد الصليحي.