مصادر تكشف عن نهب مليشيا الحوثي آثار وكنوز الدولة الحميرية في إب

كشفت صحيفة لندنية، الأحد، عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، بنهب وسرقة الآثار وكنوز الدولة الحميرية القديمة في محافظة إب.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن عاملين في قطاع الآثار، القول إن عزلة "جبل عصام" بمديرية السدة، أكثر منطقة تتعرض لنهب ونبش الآثار فيها من قبل مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية.

 

وبحسب المصادر فإن أسرتان تتبعان ميليشيات الحوثي تولتا نبش معظم المواقع الأثرية هناك، وحفر عناصرها قبوراً وأخرجوا قطعاً ذهبية وتماثيل".

 

وفي نهاية العام الماضي -بحسب المصادر- استحدث عناصر الحوثيين موقعاً عسكرياً في المنطقة، يجزم العاملون أنه "مخيم للبحث عن الآثار ونهبها تحت غطاء موقع عسكري"، وأن مكتب الآثار في محافظة إب قدم بلاغات للأمن والهيئة العامة للآثار الخاضعة في صنعاء للحوثيين، لكن دون فائدة.

 

ووفق أحد العاملين في هذا القطاع، فإن عملية نبش المواقع الأثرية بحثاً عن كنوز الدولة الحميرية القديمة، لا يقتصر على بلدة ظفار التي كانت عاصمة تلك الدولة، ولكن العبث يمتد إلى كل قرى مديرية السدة.

 

ويعيد مسؤول رفيع في هيئة الآثار، في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، أسباب زيادة هذه الحوادث إلى وجود عصابات منظمة تعمل في هذا الاتجاه، إلى جانب ضعف الأجهزة الأمنية التي أثبتت السنوات الأخيرة أنها لم تكن بالمستوى المطلوب، بالإضافة إلى وجود وجاهات اجتماعية تسهل للعابثين الحفر والتنقيب العشوائي في المواقع الأثرية.