نفت قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة الجنوبية صحة ما تم تداوله مؤخرًا حول دخول قوات عسكرية تابعة للعميد طارق صالح إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك في تغريدة عبر موقع "تويتر" لمحمد أنعم رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق صالح في الساحل الغربي.
وقال أنعم: "ترابط قوات حراس الجمهورية في متاريس الدفاع عن الجمهورية في الساحل الغربي حيث معركتنا الوطنية وبوصلتها تتجه نحو تحرير العاصمة صنعاء، وما يتداوله البعض عن تحرك ألوية نحو عدن إشاعات كاذبة، فعدو شعبنا يحتل صنعاء".
كما نفى مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي صحة تلك الأنباء، ووصفها بـ"الإشاعات، مؤكدًا أنها نابعة من مطابخ معادية وناتجة عن ضعفهم وفشلهم وحقدهم على عدن.
وقال السقلدي في تغريدة على موقع "تويتر": "لا صحة للإشاعات التي تروجها المطابخ المعادية حول وجود توتر في عدن أو تحرك قوات المقاومة الوطنية من الساحل الغربي نحو عدن، وعليكم عدم الانجرار وراء أكاذيب إعلام الحوثي ومن على شاكلته. إن هذه الإشاعات ناتجة عن ضعفهم وفشلهم وحقدهم على العاصمة عدن منبع التحرير".
وأضاف في تغريدة أخرى: "على الشارع في الجنوب أن لا ينجر إلى الإشاعات التي تروجها مطابخ الحوثي ومن على شاكلته، عدن بخير، لا يوجد أي توتر كما يتم ترويجه في وسائل التواصل الاجتماعي، وها هو أحد مصادر المقاومة الوطنية المسؤولة والموثوقة (محمد أنعم) يؤكد أن قواتهم بوصلتها تتجه نحو صنعاء وعليكم استقاء الأخبار من مصادرها".
وجرى تداول أنباء مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام اليمنية تفيد بوجود توافقات جديدة فرضها التحالف العربي على القوى المؤيدة للشرعية، وتتضمن دخول قوات من المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح إلى عدن، لتنفذ مهام حراسة وتأمين منطقة معاشيق الرئاسية.
وراجت أخبار أخرى تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، مدعية أن عدن تشهد توترًا واحتقانا بسبب ذلك الإجراء، وهو ما نفاه مسؤولون في قوات طارق والعمالقة الجنوبية، وينفيه العديد من الناشطين والإعلاميين المتواجدين في عدن.