قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إن أزمة المناخ تدفع المجتمعات في اليمن التي تعاني بالفعل من قرابة ثماني سنوات من الحرب، إلى نقطة الانهيار.
وأضافت اللجنة في تقرير لها، "إن المزارعين اليمنيين شهدوا تدمير سبل عيشهم بسبب الجفاف الشديد والفيضانات المدمرة والنزاع الطاحن، ما جعل من الصعب عليهم تغطية نفقات معيشتهم".
ووفقاً للتقرير، فإن ثلاثة من كل أربعة يمنيين يعتمدون على الزراعة والثروة الحيوانية من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وأشار التقرير إلى أن الفيضانات في الأشهر الأخيرة "كان لها تأثير مدمر على القطاع الزراعي، حيث دمرت المحاصيل ونقلت المتفجرات من مخلفات الحرب إلى مناطق زراعية".
وأوضح أنه "مع مواجهة اليمن لأزمة أمن غذائي مدمرة، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الخطير بالفعل، واليوم لا يتمكن ما يقرب من 19 مليون شخص في اليمن على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية في جميع أنحاء البلاد، مقارنة بـ2ر16 مليون شخص في العام الماضي، ما يمثل حوالي 63% من إجمالي السكان، مقارنة بنسبة 53% العام الماضي".