نقابة الصحفيين تدين بشدة اعتداء قيادات حوثية على صحفي مختطف ووضعه في زنزانة انفرادية

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الأحد بشدة الانتهاكات المستمرة لمليشيا الحوثي الانقلابية بحق الصحفيين المختطفين في سجون الجماعة، "مقيده حريتهم في ظروف تعسفية قاهرة".

 

وقالت النقابة في بيان لها إنها تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي منذ يونيو 2015م تفيد فيه تعرض الزميل توفيق المنصوري للتعذيب والضرب على رأسه حتى كسرت جمجمته من قبل قيادي حوثي مشرف على ملف المختطفين، كما تم نقله مع الزميلين عبدالخالق عمران وحارث حميد إلى زنازين انفرادية.

 

وقال البيان " أمام هذا الإمعان البشع في التعذيب، والترويع للصحفيين المختطفين منذ أكثر من سبع سنوات وحتى اليوم تدين نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة هذه الانتهاكات ضد صحفيين عزل، ومقيده حريتهم في ظروف تعسفية قاهرة.

 

وأضاف البيان " تعبر نقابة الصحفيين اليمنيين عن مخاوفها الكبيرة على حياة الزملاء الصحفيين المختطفين، في ظل هذا التعامل القمعي وتلذذ المسئولين الامنيين الحوثيين بتعذيب مختطفين عزل، وحرمانهم من حق الرعاية الصحية والزيارة".

 

وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن جميع الزملاء المختطفين واسقاط احكام الاعدام الجائرة بحق الزملاء عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأشار البيان الى الصحفيين المختطفين وحيد الصوفي " مخفي قسرا"، ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، و يونس عبدالسلام المعتقلين لدى الحوثيين، والصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة الشرعية، ومحمد قائد المقري المخفي قسرا منذ اكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت .

 

ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة التضامن مع الصحفيين اليمنيين، والضغط من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في اليمن.