سيبقى فقيد الصحافة اليمنية.. عصام سعيد سالم في قلوب محبيه

     دخل تاريخ الصحافة اليمنية والعربية كصاحب أول مجلة كاريكاتيرية تحت عنوان "صم بم" الساخرة في جنوب الجزيرة العربية عام 1992م_ وعكست في مظمونها ملامح شخصيته بإبتسامته المعهودة التي كانت تأسر الكثيرين من حوله، وكنت حينها أحد معجبية وتلميدآ في مدرسته.

     هو الفقيد الصحفي القدير /عصام سعيد سالم/ نائب رئيس مجلس الإدارة_ نائب رئيس التحرير في مؤسسة 14 اكتوبر للصحافه والطباعه والنشر والتوزيع، المولود في مدينة عدن عام 1950م_ وتوفاة الأجل عام 2006م_ بعد حياة حافلة بالعطاء، ليس فقط على مستوى عالم الصحافة، وانما كذلك نشاطه في الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني من خلال عضويتة في جبهة التحرير، نأهيك عن مشاركتة ثوار تعز في فتح حصار صنعاء.

     تلك بعض ملامح فقيد الصحافة اليمنية / عصام سعيد سالم/ رحمة الله عليه_ السياسية والنضالية والإنسانية منذ ان كان في الحركة الطلابية حتى أصبح متربعآ على عرش بلاط صاحبة الجلالة " الصحافة" بعد ان وهب قلمه للوطن، وروحه للأرض.

     في سرد لتفاصيل حياته وضع أبنة /حسام عصام سعيد سالم/ في كتيب صدر مؤخرآ عن مركز مطابع الأذيب في عدن، مستعرضآ فيه مأثر والدة (عصام الإنسان)، وعمل على تجميعها بجهد ذاتي ليخلد ذكراه، كما خلدها كبار الكتاب والصحفيين الذين صاغوا عبارات الرثاء للتذكير بمأثر الفقيد بحياته، والمواقف التي عاشوها معآ.

     والفقيد/عصام سعيد سالم/ هو الأبن البكر من أولاد الحاج /سعيد سالم اليافعي/ الذي كان يعتبر من أعيان مدينة الشيخ عثمان وتاجرآ معروفآ كان يمتلك مبرزآ كان قبلة للكثير من الادباء والشعراء والسياسيين والفنانيين والمعلمين وموظفي الدولة في خمسينيات القرن الماضي.