اما آن لهذا الالم ان يترجل
2018/06/13 - الساعة 04:07 صباحاً
اما آن لهذا الحزن المخيم علينا ان ينتهي .
اما آن لنا ان نعود لافراحنا التي تركناها ذات يوم في حواري مدينتنا المكلومة
ننام على الم ونصحو على عويل .
حتى الاعاصير صارت تهددنا علنا بعد ان كنا نعيش معها بسلام
قنينة ماء مثلجة اصبحت اغلى من الاخ .
ولحظة سكر وغياب وعي تلغي طفولة وتدفن اسرة .
نزق سياسي يحرم اطفالا من ابيهم .
حتى قدسية رمضان لم تشفع لتلك الروح البريئة والجسد الغض الذي وجد مقسوما في قمامة احد احياء مدينتنا عدن التي حنت على الجميع ولم يحنو عليها احد .
هل من محب لعدن يحتضنها بصدق ويقول كفى ايها الشر المحدق بنا. لن تستطيع ان تطال ورودنا وعطرنا ، مهما نشرت روائحك النتنة .