ما بين  القيض والنار

أمالي تختصر بكلمات : أن أحبك حتى آخر رمق في حياتي !.. لم أكن أدري أن نفسي تتسع لمثل هذا الحزن !.. لم أكن أدري أن للذكرى ضجيجا اقوى من صخب هذا العالم .. ولم أكن أدري أن الماضي  لايزال حيا ، جاثما ، راسخا في أعماقي!.. فأحلامي كانت مع كل ذرة رمل أمشي عليها  ومع كل نسمة هواء أستنشقها...

ولازلت أتوسل الزمن...لأيقاض أحلامي فكل أسرار حبك... لازالت  تهمس بصوت خافت....داخلي ،  وأنا أناشد بالعالي للداخلي والخارجي ...لنزرع الامل  وننهي العبث الذي يمزقها ويمزقنا  بعنف ،  من أناس عرف عنهم الحكمة والصبر والتضحية .

 لقد دمرت كل أحلامها وأحلامي رياح ليس لها تاريخ ولاحضارة...في نصف عقد من الزمن  فكفى....  ؟!؟  وتسير بنا الى المجهول ، الذي ندركه ولايدركه كثيرون من أهلنا الكرام ،.مجهول لانرضاه ولانقبله مهما كلفنا ، لأنه الضياع والفوضى  وأغراقنا في دوامة الدم......التي لاتنتهي

فهل نصوب بوصلتنا الى الدروب الصحيحة وأنقاذ مايمكن أنقاذه.... فالحاصل جنونا...أمات في أعماقي أحلاما كبيرة وكثيره ، وكانت براءة طفولتي وريعان شبابي ترسمها بشوق على الطرقات والساحات  بالزهور.والرياحين منذو ستينيات وتسعينيات القرن الماضي ذكرى الثورة والحلم