في البداية اقول الحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظيم كبرياءه والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وآخر أنبياءه محمد الصادق الأمين ، ومن قاهرة المعز قلب العروبة النابض بالحياة والنماء والكبرياء اكتب وأشكر الله..على هذا التكريم والحب ومشاعر الإخوة والعروبة الصادقة التي حظيت بها منذو أن وطأت قدماي مطار القاهرة الدولي يوم الاحد ال23 من شهر يناير الجاري للتكريم بمناسبة الفوز بمسابقة الرائد العربي2021....وهنا واجب علي اولا أن أشكر أبن عدن الصغرى (البريقه ) وابن عدن الرائدة والوطن العزيز الاستاذ علي العطري أبو عبدالرحمن الذي ساعدني في الوصول إلى القاهرة ، وابا عبدالرحمن هو واحدا من الطيور المهاجرة في أمريكا وصاحب اليد البيضاء والحانية على أهله وأبناء البريقة والمشهود له بكثير من الأنشطة الإنسانية والرياضية والمواقف النبيلة بالرغم أنه لا يعرفني ولكن حينما عرف العراقيل فز بشهامة ونخوة ورجوله..حينما عرف قيمة هذا التكريم وتمثيل الوطن العزيز في ظل معوقات لكذا نفر من الاقزام الذي يقعدون على مناصب لاتليق بهم وهم يعرفون انفسهم في كل مفاصل الدولة في عدن... للاسف....ولا أنسى دور اخي وصديقي الكابتن مالك برداحة من جدة وعمله اللوجستي الإنساني الجميل من في إطار الخير وكذا الكابتن منير زين الرجل الخلوق كابتن فريق الشرطة من أبوظبي الذي لم يهدأ له بال بمواقفه النبيلة مع قيادات رياضية لكي امثل الوطن وكذا الكابتن عارف زوف الرجل المجتهد من أبناء البريقه في عدن...حينما تقاعس كثيرون كنت أظن فيهم خيرا....ممن يملكون القرار والمال حيث لم اطلب الا تذكرة سفر منحها لي وزير الشباب مشكورا لكن الاستهتار بالعمل العام صار قائما في أروقة وزارة الشباب والرياضة في عدن وفي ظل غياب المحافظ وكأن عدن فقيرة لاتستطيع أن تمنح واحدا من أبناءها حقق انجازا في مسابقة الرائد العربي لعام 2021ولأول مره تفوز اليمن بها
وبصفتي المفوض الأعلامي لرواد الكشافة والمرشدات اليمنية أقول إنه بالكلمة الصادقة والمبدعةوالعمل الجاد تبنى وتعمر الاوطان والدول...الكلمة ذات التأثير الإيجابي مضافة الى العمل الدؤوب والخلاف والمخلص وحب العمل التطوعي المتمكن في الأداء جميعها والتي تشكل ثالوث المجد الكشفي وبها سيستقيم ناموس الحياة الكشفية..الذي يسعى كثيرون لطمسه من قاموس المدارس وأنشطتها ويعملوا على هد جسور التلاقي ، وبهذا الناموس سيشتغل الاشبال والشباب جيل بعد جيل إلى جانب القادة الرواد الذين اغتسلت نفوسهم من أدران الأنانية وحب الذات والتخلف وظلام النفوس إلى السمو والفخر والعزة وروح المحبة والتعاون والبذل والعطاء والعمل التعاوني والتشاركي والمبادرات الطوعية وهذا ما ذكرته بعد تكريمي بالدرع الخاص بالمسابقة ، علما أن هناك كثيرا من النماذج الريادية الطيبة ممن استطاعوا الوصول إلى الأهداف السامية والراقية عبر السيرة العطرة لتاريخهم الحافل وسكنوا قلوبنا وعقولنا وأتخذناهم قدوة لنا منذو كنا أشبال صغار وهنا أردد
أهوى اليمن والهوى نبضه القادم بائنات رغم الحروب الطاغية مازال في وطني الثبات وأزهو بأنتسابي لها والامنيات دائم تفيض الغيث وتطلبها النجاة ففي وطني انا غذيت عقلي بعلم ذقت فيه طعم الحياة انا يمني انا عربي أفخر وأنادي من عدن خير الرائدات
وأدعو الله أن يحفظ لي في وطني وكل بلاد العرب السامقات
وأهدي هذا التكريم الى روح الرائد الكشفي اليمني حسين سالم باصديق رحمه الله( قدوتي) كشعاع شمس لاينطفي رائدا وكشافا وكاتبا روائياومعلما ومبدعا متعدد المواهب أبن حافة القاضي بكريتر في عدن رحمة الله عليه والذي خصيته بمادة مسابقة الرائد العربي والذي تعلمت أيضا من كتاباته وأبداعاته أن النجاح ليس كل شي ولكن الرغبة في النجاح هي كل شي وأن المعرفة كنز لاتقدر بثمن
كما أهدي هذا التكريم الى كل الطلائع والبراعم والأشبال والقادة والرواد من الكشافة والمرشدات اليمنية بالوطن عموما والى اهلي وأحبتي في عدن والى أسرتي الصغيرة والكبيرة والى روح أبي وأمي واخوتي الكشاف الاول بالأسرة محمد عامر واخي حسين عامر رحمة الله عليهما وأهديه الى أبني المتفوق على الدوام دراسيا وعلميا الطالب/عامر منصورعامر