مقتل "30" حوثيًا شرق صنعاء

الاتحادنت/متابعات

   أعلنت قوات الجيش الوطني امس الأحد، مقتل أكثر من 30 عنصرا من مسلحي الحوثيين وجرح آخرين، في معارك بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.

   وقال المركز الإعلامي لقوات الجيش في بيان صحفي، "إن رجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية كسروا هجوما للميليشيات الحوثية في نجد العتق وجبال بحرة وسلسلة جبال صلب جنوبي غرب مديرية نهم".

   وأكد البيان "مقتل أكثر من 30 عنصرا من المليشيات وجرح آخرين، فيما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للمليشيات كانت في طريقها إلى الجبهة".

    وأشار البيان إلى أن الغارات أسفرت "عن تدمير قرابة 10 دوريات ومصرع جميع من كانوا على متنها". كما استهدفت مقاتلات التحالف بغارات أخرى، حسب البيان "مواقع متفرقة للمليشيات بمديرية نهم وتمكنت من تدمير خمس عربات قتالية".

 ويواصل الجيش اليمني مدعوما من قوات التحالف الدولي بقيادة السعودية، دحر جماعة الحوثي المتمردة والمدعومة إيرانيا ومنعها من تحقيق أي تقدم في جبهات القتال في محافظات مختلفة من اليمن.

   وفي الحديدة غربي اليمن جددت الميليشيات الحوثية الانقلابية الأحد، قصفها على الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من المحافظة، في انتهاك آخر للهدنة الأممية.

   وتسيطر جماعة الحوثي على مركز محافظة الحديدة إضافة إلى مينائها الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات المشتركة على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.

   وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن ميليشيا الحوثي استهدفت الأحياء السكنية بالمحافظة بقصف عشوائي بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 وعيار 82، ما تسبب خلف حالة من الرعب والذعر في صفوف المدنيين مما ينذر بنزوحهم خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم.

   ويرتكب الحوثيون انتهاكات عدة بحق المدنيين في اليمن من خلال ممارسة أساليب شتى في تعذيبهم داخل، ما دفع منظمات دولية وحقوقية للمطالبة بإغلاق السجون التي أنشأتها حركة الحوثي وفتح تحقيق للبت في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة هناك.

    وسبق أن سقط الآلاف بين قتلى وجرحى في مواجهات منذ سنوات بين قوات الجيش اليمني والحوثيين في مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

    وللعام السادس يشهد اليمن حربا ضارية أوجدت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة. 

    وتحدثت منظمات إنسانية عن وضع يزداد تدهورا في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، مع مواجهة عمال الإغاثة الاعتقال والترهيب عند محاولتهم توزيع الغذاء على ملايين من اليمنيين الذين يعانون بسبب الحرب المستمرة منذ 5 سنوات. 

    وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.