أمام مليشيا الحوثي خيارين الاستسلام أو الموت بنيران الجيش اليمني

مُنيت الميليشيات الحوثية بهزائم ساحقة ومتتالية في أكثر من جبهة ،يوم أمس وصباح اليوم.

   

الاتحادنت/متابعات

     أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية  أمس عن تحرير مركز مديرية حيران شمال غربي محافظة حجة الحدودية، كما أعلن قطع الطريق الدولية الرابطة بين مديرية حرض والحديدة، بالتزامن مع سيطرته على مفترق طرق استراتيجية كانت الميليشيات الحوثية تستغلها لتعزيز إمدادات مقاتليها في جبهتي حرض وميدي.

     وبسقوط _حسب المنار_ حيران مركز مديرية ومنطقة مثلث عاهم المجاور لها في المديرية نفسها على الطريق الدولي، بات سقوط مديرية حرض الحدودية وشيكاً لجهة حصارها من جهتي الشرق والشمال، وقطع الإمدادات القادمة من صعدة، إضافة إلى قطع طرق الإمداد الحيوية القادمة إليها من صنعاء وعمران والحديدة وحجة والمحويت.  

    ويتوقع مراقبون عسكريون، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، أن تشهد الساعات المقبلة تسارعاً دراماتيكياً على صعيد التقدم الميداني للقوات الحكومية في جبهات محافظة حجة، وبخاصة بعد أن بات المئات من عناصر الجماعة الحوثية المحاصرين في حرض وفي المناطق الواقعة بينها وبين مديرية ميدي من جهة الغرب، أمام خياري الاستسلام أو الموت بنيران القوات الحكومية.

    وبحسب المراقبين، لم يعد أمام الميليشيات الحوثية لإنقاذ عناصرها، سوى سلوك طرق فرعية وترابية تمر من مديرية مستبا باتجاه منطقة الشعاب في حرض، غير أن هذه الطرق ستكون غير متاحة إلا للهروب بسبب اقتراب القوات الحكومية منها، ولجهة الضربات الجوية التي تترصد تعزيزات الحوثيين.