الجيش يحبط خطط الحوثيين للتقدم نحو نفط مارب وهذا ما حصل لهم

أفشلت قوات الجيش الوطني هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على جبهتي جنوب وغرب محافظة مأرب من محاور عدة.

 

وأكد مصدر محلي أن الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مختلف جبهات محافظة مأرب، في تصعيد عسكري جديد ومحاولة للتقدم باتجاه المدينة الغنية بالنفط بعد فشلها في المحاولات السابقة.

 

وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال القبائل من الالتحام في جبهتي النضود والشهلا شرق الجوف، وأكد قائد اللواء 101 مشاة، العميد محمد بن راسية، أن الجيش حرر مواقع استراتيجية جديدة شرق منطقة بئر المرازيق، وسيطر على تباب الأضلع في جبهة الشهلا عقب هجوم واسع شنه على مواقع الحوثي الانقلابية من محورين، مما أدى إلى مصرع وجرح عدد من عناصر الحوثي، فيما نفذ الجيش عملية عسكرية خاطفة أسفرت عن أسر القيادي الحوثي السلالي عبدالله العماد مع مرافقيه في نهم بمحافظة صنعاء.

 

من جانب آخر طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بإنهاء حالة الإفلات من العقاب لمنتهكي حرية الصحافة في اليمن، وقالت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، «إنه في اليمن تبقى حالة الإفلات من العقاب للجرائم المرتكبة ضد الصحافة والصحافيين هي السائدة منذ زمن طويل، في ظل غياب الاستجابة لمطالب الصحفيين والنقابة وأولياء الضحايا في تحقيق العدالة وردع الجناة».

 

وأضافت «منذ 2010 وحتى اليوم قتل 44 صحافيا واعتقل المئات، وتعرضت الصحافة لأكثر من 2000 حالة انتهاك ولم يتقدم الجناة للعدالة». ولفتت إلى أنه خلال هذه المرحلة السوداء في تاريخ اليمن برزت عوائق كبيرة أمام محاكمة مقترفي الجرائم ضد الصحافة، منها أن الجهات المتورطة في الانتهاكات إما تتبع الدولة أو السلطات المتعددة للأطراف المتصارعة في اليمن.

 

وكشفت مصادر حقوقية عن وفاة مختطف محرر من سجون الحوثي، بعد أيام من إطلاق سراحه، في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة. وقال رئيس منظمة «سام» للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، «إن المختطف المحرر مصطفى هزبر، توفي بعد أيام من إطلاق سراحه ضمن صفة التبادل التي رعتها الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين».