مدير عام #خنفر يلتقي مديرة رياض الأطفال بـ #أبين

في إطار الجهود التي تبذل في تنشيط رياض الأطفال بالمحافظة وخصوصاً بمديرية خنفر وبدعوة من مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر عبدالله المنصري عقد صباح اليوم الثلاثاء بمبنى السلطة المحلية خنفر لقاء جمع مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري والأستاذة نعمة سالم علي مديرة إدارة رياض بمكتب التربية بالمحافظة تطرق اللقاء الى الأهمية التربوية للنشء من خلال وجود رياض أطفال تلبي حاجاتهم في تنمية القدرات العقلية والتربوية والنفسية. 

 

كما تحدث المنصري مدير عام خنفر باننا مع هذا التوجه سنولي رياض الأطفال باهتمامنا ودعمنا بحسب الإمكانات المتاحة ، بينما سيكون ضمن برامجنا وخططنا المستقبلية الاهتمام بمختلف مراحل التعليم ومنها رياض الأطفال.

 

وأشار إلى أن لديهم مشاريع متعثرة في مجال التعليم وفي المناطق النائية التابعة لمديرية خنفر قاموا باستكمالها من موارد السلطة المحلية بالمديرية. 

 

وكما نعرف جميعا ان الاهتمام بالإنسان يبدأ من الاهتمام بالنشء وتهيئة البراعم للانخراط بالتعليم من خلال غرس حب التعلم ولن يألوا جهدا في هذا الجانب. 

 

بدورها مديرة رياض الأطفال بالمحافظة عبرت عن تقديرها لقيادة السلطة المحلية خنفر ممثل بالمدير العام للمديرية في التوجه بالاهتمام برياض الأطفال ودوره في استكمال مبنى روضة جعار النموذجية التي سيتم قريبا بمشيئة الله تأثيثها من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة. 

 

مشيرة إلى أن التوجه الذي يتبناه الدكتور وضاح صالح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بأهمية وجود رياض الأطفال في مختلف المديريات ومنها عواصم المديريات شاكرة لمدير عام خنفر هذه الدعوة واللقاء ومعرفة التوجهات للسلطة المحلية بتبني رياض الاطفال كبذرة اولى عن طريق بناء الإنسان والذي هو محور التنمية. 

 

الجدير بالاشارة أن مديرية خنفر وسلطتها المحلية تشهد حراكاً تنمويا لعدد من المشاريع بالتنسيق مع المنظمات الداعمة من خلال تهيئة الظروف للعمل. 

 

كما لاحظنا خلال زيارتنا لمبنى السلطة المحلية ازدحام في عدد المراجعين والمتابعين من شرائح مختلفة ومنها منظمات المجتمع المدني ويستقبلهم المدير العام بكل رحابة صدر وتواضع ويستمع إليهم ويوجه بحسب إحتياجاتهم ، ولما فيه تحقيق المنافع العامة، حيث أشار إلينا عدد من المواطنين بتفاعل السلطة المحلية مع متطلباتهم العامة ودورها في حل الكثير من المشكلات التنموية والخدمية بما توفر لها من إمكانيات.