الرئاسة اليمنية ترحب بمشاركة قوات طارق صالح في الدفاع عن مأرب وتؤكد ان المدينة لن تسقط بيد الحوثيين

قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية في اليمن، عبدالله العليمي ان حكومته مستعدة للذهاب إلى اي مشاورات من شأنها جلب السلام للبلاد، متهما الحوثيين بتسييس القضايا الانسانية.

 

وأكد العليمي في مؤتمر صحفي ضمن برنامج الإعلام الدولي التابع لمركز صنعاء للدراسات، أن معركة مأرب مصيرية، ووجودية، ولن تسقط بقبضة الحوثيين مهما كلف الثمن، رغم الخسائر البشرية الكبيرة التي قدرها بنحو 2400 قتيلا من القوات الحكومية وحلفائها من رجال القبائل منذ مطلع هذا العام.

 

 

المسؤول اليمني رحب بعرض نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق صالح المشاركة في معركة الدفاع عن مأرب، المدينة الحيوية التي تؤوي أكبر تجمع إنساني للنازحين في البلاد.

 

وقال ان العميد صالح أرسل رسائل ايجابية في الفترة الأخيرة على أكثر من سياق، ونحن نشجع هذا المسار والمبادرات، وأي دعم من جانبه مرحب به، أكثر من أي وقت مضى.

 

وأشار العليمي إلى قائمة طويلة من التنازلات التي قدمتها الحكومة المعترف بها من أجل إحلال السلام في اليمن، بدءا بجولات المشاورات السابقة، والموافقة على الاعلان العالمي لوقف إطلاق النار، والاعلان المشترك الذي قدمه المبعوث الأممي مارتن جريفيث، ومبادرة خفض التصعيد، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، التي قال أنها في المقابل رفضت جميعها من جانب جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.

 

كما تحدث المسؤول الرئاسي اليمني في المؤتمر الصحفي عن صحة الرئيس ودور ابنائه في صناعة القرار، و العلاقة مع حزب تجمع الاصلاح، والمجلس الإنتقالي، والإمارات، والمقر الدائم لإقامة الحكومية المعترف بها، التي ستكون في تفاصيل اوفى لاحقا حول مجريات المؤتمر على يمن فيوتشر.