عدن/ مدين مقباس
لا تزال كثير من القضايا المرتبطة باستقرار معيشة المواطن في جنوب اليمن كالخدمات والرواتب والكهرباء والعملة والخ ، معلقة بنجاح اتفاق السلام المنتظر، المرجح ان إثارة مشكلة الكهرباء في عدن في هذا الوقت مؤشر على اقترابنا من السلام.
إذ لا يستبعد ان الهدف من اثارتها بعد التطورات الإقليمية هو استباقا للحدث القادم ولتهيئة الظروف لوضعها على طاولة التفاوض للدخول في شراكة اقليمية لمعالجتها، هكذا هي بداية الحروب ونهاياتها لكل شيء ثمنا، فكما هو للحرب خاسرون ورابحون ايضا للسلام ثمناً.
المؤسف ان الخاسر الأكبر في الحرب هو الشعب اليمني في الشمال والجنوب ولإحلال السلام ثمنا باهظاً سيدفعه الجميع وسيستفيد منه الممولون للحرب (دول الإقليم).
الأكثر زيارة