مدير شرطة السير بلحج في حوار شفاف رفدنا خزينة الدولة بـ 2 5 مليار ريال

تعود شرطة المرور إلى شوارع عاصمة محافظة لحج الحوطة للتعامل مع جيل من السائقين لم يعرف أنظمة المرور أبدا فضلا أن معظم السيارات والدراجات النارية في المدينة لاتحمل لوحات وأرقاما مما يصعب على الشرطة توثيق المخالفات المرورية وينتشر رجال شرطة السير على بعض التقاطعات الرئيسية في مدن دلتا لحج لكن السائقين الجدد لم يتأقلموا مع هذه الأنظمة المرورية التي من شأنها أن تحد من الحوادث التي ضحاياها بالعشرات من الناس.

العقيد قحطان أحمد علي القطيبي مدير شرطة المرور بلحج من خلال لقاء صحفي يتحدث عن نقاط كثيرة أبرزها أسباب تزايد الحوادث المرورية ودور شرطة السير في الحد منها.

▪منظومة أمنية واحدة

في البدء نشكركم على اتاحة هذه النافذة الإعلامية نحن في شرطة السير جزء لايتجزأ من منظومة الجهاز الأمني في المحافظة ككل وبكل فروعها وأقسامها نُعتبر لحمة واحدة في جسد واحد وتحت قيادة واحدة نسعى مهنياً وتخصصياً لفرض هيبة النظام والقانون وحسن الأداء ونقل صورة مشرفة عن رجل الأمن القوي وعلاقته المباشرة بالمجتمع إنسانياً ومهنياً للإرتقاء بعمل الأجهزة الأمنية مجتمعة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.

▪ضبط الحوادث المرورية بنسبة 90٪

من مهام وواجبات رجل المرور بكل وقت وحين وفي كل الظروف متحدياً كل المشاكل والأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا عدم توفر الإمكانيات والوسائل التي تساعد في تأدية مهامنا وواجباتنا إلا أن رجال المرور استطاعوا وبالإمكانيات البسيطة والمتاحة من تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى المهني وأهمها ضبط الحوادث المرورية على مستوى المحافظة بنسبة تتجاوز 95 ٪ وهي نسبة عالية مقارنة مع الظروف والإمكانيات الموجودة حالياً.

▪لحج من أفضل المحافظات على الصعيد الأمني

من واجبات شرطة السير لدينا هي وقاية الناس من الحوادث المرورية قبل حدوثها إن أمكن وذلك من خلال نشر التوعية بالقوانين واللوائح والإلتزامات على سائقي المركبات تجاه مستخدمي الطريق وتجاه المجتمع بشكل عام من خلال ضبط المخالفين وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم يؤكد إن مايقدمه رجال المرور من أداء لواجباتهم يعد فخراً