14 قتيل بسبب الفيضانات التي تشهدها المحافظات اليمنية

أفادت مصادر محلية بارتفاع ضحايا الفيضانات، التي طالت عددا من المحافظات، إلى أربع عشرة حالة وفاة على الأقل هذا الأسبوع.

 

 

 

وشهدت محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، والجوف، أمطارا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية شديدة، خلّفت أضرارا كبيرة في الممتلكات والطرقات، كما دمّرت المحاصيل الزراعية والبنية التحتية للاتصالات.

 

 

 

إلى ذلك، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية من أن بقية البلاد يجب أن تكون مستعدة لمزيد من الأمطار في اليومين المقبلين.

 

 

 

وسبق أن وجّه وزير الأشغال العامة، مانع بايمين، برفع الجاهزية لمواجهة المنخفض الجوي الجديد في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية.

 

وشملت التوجيهات تشكيل فِرق فنية للتدخلات الطارِئة، من قبيل إزالة مخلّفات الأمطار والسيول، وإصلاح الأضرار التي تسببت بها، ورفع مخلّفاتها، ومعالجتها بشكل عاجل.

 

 

 

وكانت سيول الأمطار الغزيرة قد تسببت بوفاة سبعة أشخاص، بينهم نساء وطفل في محافظتي شبوة والمهرة.

 

وقالت مصادر محلية إن السيول جرفت 'باصاً' كان يقلّ عائلة في أحد الأودية بمديرية 'بيحان'، مشيرةً إلى أنه تم العثور على جثث أربع نساء وطفل بعد فقدانهم لساعات.

 

 

 

وحاصرت سيول الأمطار الغزيرة عشرات الأُسر في عدد من مديريات محافظة أبين.

 

وقالت مصادر محلية إن السيول أدت إلى تدمير عدد من الطرق، كما شهدت مديريات: 'المحفد'، و'خنفر'، و'جيشان'، و'سرار- شقرة'، و'زنجبار'، منخفضا جويا شديدا، الأمر الذي منع المسافرين من التنقل والتحرّك لنحو عشرين ساعة.

 

 

 

ودعا رئيس لجنة 'إنقاذ مدينة شقرة'، حسين الهاظل، السلطة المحلية إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لإخراج المواطنين العالقين في الطريق الدولي.

 

 

 

وفي مديرية 'سرار -يافع' تسببت الأمطار الغزيرة بحدوث انهيار صخري في أحد الجبال المطلة على المدينة، ما أدى إلى قطع الطريق بين مديرية 'سرار' والمديريات الأخرى، دون تسجيل خسائر بشرية.

 

 

 

وفي محافظة حضرموت، قالت مصادر محلية إن الأمطار الغزيرة أغرقت مناطق متفرقة من مديريات وادي وصحراء حضرموت المترامية الأطراف، متسببة في قطع طرق وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية.

 

 

 

وقالت المصادر إن طائرات الهليكوبتر التابعة للتحالف السعودي - الإماراتي تدخّلت لإجلاء عالقين في مدينة سيئون، كُبرى مدن المحافظة الشرقية.