شاهد بالصورة.. عرافة يهودية شهيرة أرعبت الرئيس صالح بتحذير حول مصيره وبعد سنوات نسي ذلك التحذير فحصل ما كان يخشاه.. تفاصيل صادمة

تداولت حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي، رواية تتحدث عن تلقي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تحذيراً من عرافة شهيرة، بعدم استكمال بناء جامع الصالح.

 

وتقول الرواية أن عرافة يهودية قالت للرئيس الراحل بأنه سيقتل اذا واصل تنفيذ مشروع جامع الصالح، فأوقف العمل في الجامع فوراً لعدة سنوات.آآ 

 

وتضيف الرواية ذاتها التي تناقلها الكثيرون قبل الانتهاء من بناء جامع الصالح في العاصمة صنعاء، بأن الرئيس السابق ارتعب بالفعل من نبوءة العرافة ووجه بتعليق العمل في الجامع لعدة سنوات.

 

وكشفت الأنباء بداية تداولها قبل عدة سنوات، بأن صالح قال لمقربين منه إنه بمجرد بناء الجامع سيضيع حكمه ويقتل، كما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين، بعد ان افتتح جامعه الكبير الذي أطلق عليه “ جامع أم المعارك” ، وكما قتل رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” آآ وهو يبني جامعه الذي اسماه “محمد الأمين” في بيروت. بحسب ما تنبأت له العرافة.

 

وقال البعض بأن علي عبد الله صالح، يبدو انه استجمع شجاعته في الأخير، وقرر بعد سنوات من توقف استكمال مشروع الجامع، بأن يعود المقاول وفريقه لتنفيذ ما تبقى من المشروع، فيما ذهب البعض الآخر إلى القول بأن قرار صالح باستكمال بناء جامع الصالح جاء بعدما نسى تحذير العرافة اليهودية، خاصة وأن التحذير كان قد مضى ما يقارب 10 سنوات.

 

لتعود الأنباء وتروي بأن الرئيس الراحل قام بمماطلة عملية افتتاح الجامع عام 2008، قبل أن يستجمع شجاعته بعدها ويقرر افتتاحه.

 

 

ومرت السنوات ونسي الناس الإشاعة والعرافة، وجاءت احتجاجات 2011 الشعبية الصادقة، التي كان سببها الاهم هو تفشي الفقر والفساد، لتستغلها بعض الأحزاب، للنيل من خصمها الذي تنازل عن الرئاسة، على إثر تلك الاحتجاجات.

 

 

وبقى علي عبدالله صالح في المشهد.. الرجل القوي.. الداهية.. الذي انتقم من خصومه واخرجهم جميعا من اليمن إلى الخارج، وظل في الداخل.

 

ومرت السنوات إلى أن جاء اليوم الذي اعترضت فيه جماعة الحوثي على خطبة الجمعة التي تلقى من منبر ” جامع الصالح” أسبوعياً، ومارست الضغوط على صالح لتغيير خطيب الجامع، أو إلقاء خطبة تكون مقبولة لديها.

 

واستمر الخلاف حول أداء جامع صالح، رغم وجهات النظر المتقاربة بين خطبة الجمعة في الجامع وجماعة الحوثي، بعدما احتجت الجماعة عن الخطب السابقة.

 

وفي نهاية عام 2017 تطور الخلاف بين الرئيس السابق وجماعة الحوثي، إلى حرب شرسة بينهما، اندلعت شراراتها بمظاهرة قادها العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح، من الجامع واتجهت إلى إسقاط وإحراق صور زعيم جماعة الحوثي وشعارات الجماعة، في عدة شوارع بالعاصمة صنعاء، ولم تمض بعدها سوى ساعات حتى انفجر الوضع عسكرياً بين الطرفين، لقتل صالح في اليوم الثالث من اندلاع الحرب، على إيدي الحوثيين.